أخبار عربية ودولية

الأسد يتقدم رسميا بطلب ترشح لخوض انتخابات الرئاسة السورية المقبلة

دمشق- وكالات
تقدم الرئيس السوري بشار الأسد رسميا إلى انتخابات الرئاسة المزمع عقدها في البلاد يوم 26 من الشهر القادم
وأعلن رئيس مجلس الشعب (البرلمان) حموده صباغ أن المجلس تبلغ “من المحكمة الدستورية العليا بتقديم بشار حافظ الأسد طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية” وأضاف أن الطلب هو سادس طلب ترشيح في الانتخابات الرئاسية.
وتسلم الأسد السلطة في تموز من عام 2000 بعد رحيل والده الرئيس حافظ الأسد، وذلك في “استفتاء” كان فيه المرشح الوحيد.
كذلك كان مرشحا وحيدا للمنصب عام 2007، وفي المرتين فاز بأكثر من 97 في المئة من الأصوات.
ووسط أزمة وحرب دامية في البلاد، ترشح الأسد للمرة الثالثة عام 2014، وكانت الانتخابات التعددية الأولى التي شهدتها سوريا منذ عقود.
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) فقد تم تلقي ست طلبات ترشح حتى الآن.
وتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من يوم الاثنين.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أيار/مايو المقبل.
من جهة اخرى اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن انتخابات الرئاسة التي من المقرر إجراؤها في سوريا يوم 26 مايو “غير شرعية” حيث يتم تنظيمها من قبل حكومة الرئيس الحالي، بشار الأسد.
وقال تشاووش أوغلو، في تصريح لقناة “خبر ترك” يوم الثلاثاء: “لا شرعية لانتخابات الرئاسة التي ينظمها النظام في سوريا ولا أحد يعترف بها”.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن “النظام لا يرغب في الحل السياسي”، واعتبر أنه يتحتم عليه “إدراك أن لا حل عسكريا وأنه يتوجب عليه إيلاء أهمية للمسار السياسي”.
وأكد أن أي انتخابات في سوريا يجب أن تكون بموجب المسار السياسي كي تتسم بالشرعية، وشدد على عدم اعتراف أنقرة بهذا الاستحقاق قائلا: “دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا”.
والأحد أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، رسميا إجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو القادم، ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.
وسيغلق باب الترشح للانتخابات خلال 11 يوما، وتنص قواعد الانتخابات السورية على أن يكون المرشح للرئاسة قد عاش في سوريا في الـ10 سنوات الأخيرة على الأقل، وذلك وسط توقعات واسعة لفوز الرئيس الحالي الحاكم منذ العام 2000 في الاستحقاق.
وستجري الانتخابات بينما تستمر في سوريا أزمة سياسية عسكرية نشبت عام 2011، وجذب النزاع متعدد الأطراف قوى عالمية وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، لكنه يقترب من نهايته بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى