اختتمت منافسات الدوري العالمي لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين لفئتي “البدلة” و” دون البدلة” اعمالها امس بمشاركة 886 لاعبا ولاعبة من 22 دولة.
وحضر جانبا من المنافسات وشارك في تتويج الفائزين سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الإمارات في الصين، ومعه عدد من الديبلوماسيين في سفارات الدول المشاركة ومن أصدقاء السفارة الإماراتية في الصين.
وشهدت البطولة توزيع 214 ميدالية ذهبية على اللاعبين من أصحاب المركز الأولى، و212 ميدالية فضية لأصحاب المركز الثاني و146 ميدالية برونزية لأصحاب المركز الثالث. كما شهدت تتويج أكاديمية “توب براذر” بالمركز الأول على مستوى الأكاديميات المشاركة في البطولة.
وفاز بيدرو جورادو بذهبية الحزام الأسود لوزن 94 كجم بالبدلة، فيما فاز بينج وانج بذهبية الحزام الأسود لوزن 120 كجم بدون بدلة، وكمال أكاجوندوز بلقب الحزام الأسود لوزن 94 كجم بدون بدلة. وعن فئة السيدات فازت يني يانج بذهبية وزن 62 كجم في الحزام الأسود بدون بدلة وأقيمت البطولة وسط التزام كامل بالإجراءات الاحترازية والواردة في البروتكول الطبي المعتمد من رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو لتطبيق أعلى معايير السلامة.
وقدمت سفارة دولة الإمارات لدى الصين كل الدعم لإنجاح هذا الحدث الرياضي المهم، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والشراكة بين الإمارات والصين في كل المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي يسهم في تعزيز القوى الناعمة للدول، ويقوي دعائم الصداقة بين الشعوب.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، قال الدكتور علي عبيد الظاهري إنه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، تولي القيادة الرشيدة إهتماما كبيرا للرياضة، وتوفر أفضل بيئة تنافسية للرياضيين، وتقيم مرافق رياضية عالمية مستعدة لاستضافة كبرى الأحداث الدولة، مع الحرص على مواكبة التطور والريادة في تحقيق الحوكمة وإضفاء الطابع المؤسسي عليه، وأن رياضة الجوجيتسو على تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الأمر الذي جعل من أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وساهم في نشر وتطوير اللعبة في الدولة، وتنظيم أكبر البطولات داخل الإمارات وخارجها، بما انعكس على تحقيق نقلة نوعية للعبة في العالم، وأنا سعيد للغاية بأن رياضة الجوجيتسو المحبوبة في الإمارات، أصبحت رياضة شعبية تحظى بمتابعة واسعة في الصين، وهي واحدة من أسرع الرياضات نموا في العالم في الوقت الراهن/ 20 مليون ممارس حول العالم/، ويحسب لاتحاد الجوجيتسو في الإمارات برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي تبنيه لبرامج رائدة تجعله أكبر مطور لتلك الرياضة في العالم “.
من ناحيته توجه سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو بالشكر والتقدير إلى سفارة الدولة في الصين وعلى رأسها الدكتور علي عبيد الظاهري، مشيرا إلى أنها وفرت كل الدعم للرابطة في تنظيم الحدث مع الشركاء الصينيون، وبذلوا جهودا كبيرة في إخراج البطولة في أبهى صورة، برغم التحدي الصحي العالمي الذي تعاني منه كل الدول”.
وأضاف الهاشمي:” الإمارات تنظم ما يقرب من 80 بطولة سنويا حول العالم، والصين أصبحت شريكا مهما لنا في المرحلة الأخيرة، حيث اننا لدينا برامج وفعاليات وبطولات كثيرة يجري التعاون فيها لنشر وتطوير اللعبة هناك، مستفيدين من جدية وحماس الأصدقاء في الصين، وخبرة وكفاءة برامج اتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي يملك تجربة استثنائية يشهد بها العالم بأسره في نشر وتطوير اللعبة، وصناعة الأبطال وتنظيم البطولات بشكل احترافي”.
بكين-وام: