قال معهد علم البراكين الحكومي في الفلبين إن الضباب الدخاني البركاني غطى البلدات حول ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، والذي أطلق المزيد من الغازات والأعمدة المحملة بالبخار.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) إنه تم أيضا رصد زلازل بركانية وهزات أرضية منخفضة المستوى بالقرب من بركان تال في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، منذ نيسان/أبريل.
وقال المعهد: «استمر إطلاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت البركاني والأعمدة الطويلة الغنية بالبخار من فوهة تال الرئيسية منذ العطلة الأسبوعية الماضية».
وتسبب «التنفيث المستمر، وغير المسبوق، لغاز ثاني أكسيد الكبريت» في الضباب الدخاني البركاني – أو الضباب – حول بركان تال، وحذر معهد «فيفولكس» من أن القطرات الدقيقة التي تحتوي على الرماد البركاني حمضية ويمكن أن تسبب تهيج العين والحلق والجهاز التنفسي.