أخبار عربية ودولية

طالبان تعلن مسؤوليتها عن هجوم كابول محذرة من مزيد من الهجمات

كابول 4 آب/أغسطس (د ب أ)-
أصيب ستة أشخاص على الأقل في انفجار وقع بالقرب من منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني وسط العاصمة كابول، وفقا لمنظمة الطوارئ الإنسانية غير الحكوميةالثلاثاء .
وأكدت وزارة الداخلية الأفغانية أن انفجارا شديدا ضرب المنطقة الشرطية العاشرة في منطقة شيربور مساء يوم الثلاثاء.وتعد المنطقة هي مقر إقامة العديد من المسؤولين الأفغان رفيعي المستوى.
وقال المتحدث باسم الوزارة مرويز ستانيكزاي إن عددا من المسلحين دخلوا المنزل بعد الانفجار وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن.
وقالت الشرطة إن قوات خاصة أطلقت عملية لتطهير المبنى، وحتى الأن قتل 3 إرهابيين وتم إنقاذ 30 مدنيا.
ولم تعلن أى جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي رسالة صوتية انتشرت على شكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال يونس قانوني النائب السابق للرئيس الأفغاني أن الإنفجار وقع عند مقر إقامة القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي.
وقال قانوني أنه مع ذلك فإن محمدي لم يكن في المبنى وقت الانفجار.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع ، فواد أمان، في تغريدة على تويتر ، إن الوزير بخير وبصحة جيدة.
وقال أحد معاونى الوزيرإنه تم إجلاء أسرة الوزير في أعقاب الهجوم.
ووقع الانفجار قبل ساعة من دعوة سكان كابول بترديد “الله أكبر” من فوق أسطح منازلهم لإظهار دعمهم لقوات الدفاع والأمن الأفغانية التي تقاتل ضد طالبان في عدة مناطق من البلاد.
وبعد الانفجار هتف آلاف من سكان كابول بنداء ” الله أكبر” من فوق أسطح منازلهم أو أثناء سيرهم في الشوارع.
ويأتي الحادث في وسط كابول في أعقاب فترة من الهدوء النسبي.
يشار إلى أنه في أيار/مايو الماضي قتل 85 مدنيا على الأقل وبصورة أساسية من فتيات المدارس وأصيب 147 آخرين في هجوم إرهابي كبير بالمدينة.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة وقع الليلة الماضية، في كابول، محذرة من شن المزيد من الهجمات على كبار مسؤولي الحكومة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد إن هجوم الثلاثاء على منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، نفذه عدة مهاجمين، في أعقاب انفجار سيارة مفخخة.
وأضاف بيان المتحدث أن الهجوم “بداية لهجماتنا الانتقامية ضد مسؤولي الحكومة، الذين يأمرون بشن هجمات ضد مدنيين ويجبرونهم على مغادرة منازلهم في إقاليم مختلفة على أساس يومي أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان أمس الثلاثاء عن “أسفهم العميق” إزاء تصاعد مستويات العنف في أفغانستان في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة طالبان ودعوا إلى وقف فوري للعنف، طبقا لما ذكرته قناة “طلوع نيوز” التلفزيونية الأفغانية اليوم الأربعاء.
وأدان البيان أيضا بـ”أشد العبارات الهجوم المؤسف ضد المجمع التابع للأمم المتحدة في إقليم هيرات في 30 تموز/يوليو وأسفر عن مقتل حارس بقوات الأمن الأفغانية وإصابة آخرين”.
وأعرب البيان أيضا عن قلقه العميق إزاء “ما تردد من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات في مناطق، تضررت بسبب الصراع المسلح المستمر بمختلف أنحاء البلاد”.
وتابع البيان “أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الإرهاب والهجمات المستهدفة المتعمدة ضد المدنيين”.
وأضاف البيان “يجب أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى