أخبار عربية ودولية

القوات العراقية تدمر 5 مضافات ونفقا للإرهابيين في طوزخورماتو

بغداد -وكالات
أعلنت القوات العراقية تدمير “5 مضافات ونفق واحد تابع للإرهابيين في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين” 200 كم شمال العاصمة بغداد.
وأفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول في بيان صحفي أمس، بأن المقر المسيطر لعمليات “طوزخورماتو”، نفذ واجباً في سلسلة جبال “بلكانة” ومناطق شرق قضاء “طوزخورماتو”.
وأضاف أن العمليات أسفرت عن تدمير خمس مضافات ونفق للإرهابيين، ومعالجة 11 عبوة ناسفة وضبط 15 قنبلة هاون
وأفاد شهود عيان يوم السبت بأن تنظيم داعش اختطف خمسة مدنيين عراقيين بعد أن أقام نقطة تفتيش وهمية على الطريق بين محافظة أربيل وقضاء مخمور، بشمالي العراق، وأصاب مدنيين اثنين أثناء هروبهما من قبضته.
وقال أحد الجريحين بعدما تمكن من الوصول إلى مستشفي اربيل ليل الجمعة / السبت، إن “تسعة مدنيين من أهالي قرية كندار الذين كانوا يستقلون سياراتهم عائدين من محافظة أربيل إلى قريتهم وقعوا في سيطرة وهمية لمسلحي داعش”.
وأضاف الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “أربعة من المختطفين تبادلوا إطلاق النار من أسلحتهم الشخصية عند معرفتهم أن السيطرة تابعة لداعش وتمكنوا من الفرار، وأصيب اثنان منهم”.
وتقع قرية كندار، وهي قرية مختلطة، سكانها من الكرد والعرب، في المنطقة الفاصلة بين مواقع قوات البيشمركة والقوات الاتحادية في قضاء مخمور”80كم جنوب أربيل”.
وأشار المصاب إلى أن مسلحي داعش اختطفوا خمسة مدنيين (كرديين وثلاثة من العرب) من أهالي القرية، وغادروا منطقة السيطرة إلى جهة مجهولة.
وأفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بأن “عمليات تعقب مسلحي داعش والمختطفين المدنيين الخمسة متواصلة منذ ليلة امس”.
من جهة اخرى أعلنت الحكومة العراقية أنها اتخذت مجموعة إجراءات فيما يخص الاتجار بالبشر قالت إن من شأنها أن تحد من استغلال المسافرين إلى عدد من الدول.
وأفصحت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن بعض تلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لحماية المواطنين العراقيين الذين وقعوا ضحايا شبكات التهريب، قائلة إنه “كان منها إيقاف السفر مؤقتا إلى بيلاروس واستمرار رحلات العودة منها إلى بغداد، كما أن إجراءات تحقيقية اتخذت بشأن عمليات تهريب المواطنين والإيقاع بهم في مصير مجهول”.
وجددت الوزارة الدعوة للعراقيين “كي لا يقعوا في شراك شبكات التهريب والإتجار بالبشر، قائلة إنها تتابع “باهتمام موضوع المهاجرين العراقيين وما يتفرع عنه من مخاطر كانت ولا تزال هدفا لشبكات التهريب”.
وذكر بيان الخارجية أن الوزير فؤاد حسين تلقى في هذا السياق اتصالات من الممثل الأعلى للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ونظيريه الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، وإدغار رينكيفيتش وزير خارجية لاتفيا.
وأضافت أن حسين أكد أن الاتجار بالبشر ومخاطر توسع شبكات التهريب وانعكاس ذلك على أمن المسافرين العراقيين، يصنف من الأعمال الجرمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى