أخبار عربية ودولية

اليونيسيف : 160 ألف طفل يعيشون في شبه مجاعة بإقليم تيجراي الإثيوبي

جوهانسبرج 9 آب /أغسطس (د ب أ) –

دفعت تجدد التقارير حول أعمال العنف والتشريد في إقليم تيجراي الإثيوبي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى إطلاق تحذير اليوم الاثنين بشأن آثار انعدام الأمن الغذائي على الأطفال.

وقالت هنرييتا فور مديرة اليونيسيف إن “اليونيسيف في غاية الإنزعاج إزاء ما ذكرته التقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص من بينهم أكثر من 100 طفل في هجمات على أسر مشردة تتخذ مأوى لها في منشأة صحية ومدرسة بإقليم عفار يوم الخميس الماضي الخامس من أب /أغسطس الحالي”.

وأضافت فور “وتردد أيضا أنه جرى تدمير إمدادات غذائية حيوية في منطقة تشهد بالفعل مستويات طارئة لسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي”.

وقالت المسؤولة الأممية إن احتدام القتال في عفار وغيرها من المناطق المجاورة لتيجراي يعد أمرا كارثيا على الأطفال”.

وتابعت قائلة “يأتي ذلك عقب شهور من الصراع المسلح في انحاء تيجراي والذي جعل زهاء 400 ألف شخص وما لايقل عن 160 ألف طفل يعيشون في ظروف أشبه بالمجاعة”.

ونوهت اليونيسيف إلى أن زهاء أربعة ملايين شخص باتوا في أزمة أو مستويات طوارئ من نقص الأمن الغذائي في تيجراي وإقليمي عفار والمهره المتاخمين.

وأدى القتال الأخير إلى تشريد ما يربو على 100 ألف شخص يضافون إلى مليوني شخص شردوا بالفعل من ديارهم.

وجاء في التحذير “تقدر اليونيسيف حدوث زيادة بمقدار عشرة أضعاف في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة في تيجراي على مر الـ 12 شهرا القادمة. أزمة الأمن الغذائي وسوء التغذية تحدث وسط تدمير مكثف وممنهح للخدمة الصحية وغيرها من الخدمات التي يعتمد عليها الأطفال والمجتمعات في البقاء على قيد الحياة”.

وحذرت فور من أن الكارثة الانسانية التي تأخذ في الانتشار شمالي إثيوبيا هي بسبب الصراع المسلح ، ودعت كافة الأطراف إلى إنهاء القتال وحماية الأطفال من التعرض لأضرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى