تتطلع جماهير الوصل إلى الموسم الجديد، ويحدوها الأمل في عودة فريقها الملقب بـ “الفهود” و”الإمبراطور”، إلى منصة تتويج البطولات المحلية، بعد سنوات طويلة من الغياب.
ولم يحصل الوصل على أي بطولة إماراتية منذ 14 عامًا، حيث أن الفريق الحاصل على 7 بطولات دوري إماراتي، كان لقبه الأخير في موسم 2006-2007، وهو نفس الموسم الذي توج فيه الفريق للمرة الثانية بطلًا لكأس رئيس الإمارات.
ولم يسبق أن توج الوصل بطلًا لكأس المحترفين أو كأس السوبر، وأنهى دوري الموسم الماضي، في المركز التاسع برصيد 37 نقطة، بعد أداء ونتائج متفاوتة طوال عمر المسابقة.
وخاض الوصل، بعض الوديات القوية تحضيرًا للموسم الجديد 2021-2022، وفاز خلالها 3-1 على الحد، وتعادل 1-1 مع الرفاع الشرقي، وخسر 1-2 من الشارقة، و0-1 أمام الظفرة.
وقامت إدارة الوصل بتغيير الأجانب الأربعة، بالاتفاق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي هيلمان.
وجرى التعاقد مع البرازيليين ادريلسون سيلفا قادمًا من سبورت ريسيفي، وراميرو بينيتي قادمًا من كورينثيانز، وويليام بوتكر قادمًا من كروزيرو.
وأكمل الوصل، الرباعي الأجنبي بالتعاقد مع الأوروجوياني ميشيل أراخو، قادمًا من فلومينينسي.
وتعاقد الوصل مع النيجيري موفتاو أولابي قادمًا من الفجيرة، ليتم قيده كلاعب مقيم، بالإضافة إلى التعاقد مع الحارس إبراهيم عيسى، بعد نهاية ارتباطه بالنصر.
ولم تنشغل جماهير الوصل كثيرًا بتلك الصفقات، وكان تركيزها الأكبر على تأكيد بقاء نجمها الأول فابيو دي ليما، وهو ما نجحت فيه إدارة النادي، بتجديد التعاقد معه حتى 2025.
وقال هيلمان مدرب الوصل “لدينا أهداف مغايرة في الموسم الجديد، علينا إثبات هذا الفريق على أرضية الميدان، وتقديم مستوى مختلف”.
وأتم “نحن نعمل من أجل تحقيق ذلك، لدي ثقة بأننا سنقدم أداء مختلفًا في الدوري”.