عبد الفتاح السيسي يلتقي في بغداد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني

بغداد -وكالات
أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى في بغداد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على هامش قمة بغداد لقادة دول الجوار.
وكان مصدر حكومي عراقي قال في وقت سابق إن “رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يسعى إلى أن يجمع الرئيس المصري وأمير قطر في اجتماع هامشي لتقريب وجهات النظر بينهما أكثر”.
وأضاف: “من المتوقع جدا وبنسبة كبيرة أن يتحقق لقاء صغير بين السيسي وآل ثاني في بغداد”.
وفي الثاني عشر من أبريل الماضي، قالت الرئاسة المصرية، إن “السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من آل ثاني للتهنئة بحلول شهر رمضان”.
وتوترت العلاقات بين البلدين عام 2017 عندما انضمت مصر للدول التي قاطعت قطر على خلفية الأزمة الخليجية مع السعودية والإمارات.
وفي وقت سابق، قال رئيس أكاديمية التطوير السياسي والحكم الرشيد في العراق، رحمن الجبوري إن “هذه القمة ستكون مسودة لخارطة جديدة وتفاهمات بين دول المنطقة، تتعلق بالأمن والاقتصاد”.
من جهة اخرى وصف الرئيس العراقي برهم صالح يوم السبت العلاقات العراقية – المصرية بأنها تاريخية وتعزيزها يخدم أمن واستقرار كل المنطقة.
وقال الرئيس العراقي خلال استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي” أن العلاقات العراقية- المصرية في تطور مهم، وتستند إلى علاقات تاريخية مشتركة يتقاسمها البلدان والشعبان الشقيقان”. حسب بيان للرئاسة العراقية.
ودعا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق الاقتصادي والتجاري، وتعزيز عمل التعاون الثلاثي الذي يضم الأردن والعراق ومصر والإستفادة من التواصل الجغرافي، والتأسيس لمشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة ومدّ أنابيب النفط.
وأكّد الرئيس العراقي أن استقرار العراق وضمان أمنه وسيادته مرتكزٌ للأمن الإقليمي، وأن لمصر دوراً محورياً مهماً في المنطقة.
وقال أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي وتخفيف التوترات.
واضاف أن تحديات الإرهاب والتطرف وتقلبات الأوضاع الاقتصادية، وأوضاع الصحة والتغير المناخي وحماية البيئة هي تحديات مشتركة للجميع، ويتم مواجهتها عبر جهود مشتركة.
من جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقوف مصر شعباً وحكومة إلى جانب العراق.
وأشاد بالجهود العراقية المبذولة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتطلع مصر لتطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الثلاثي العراقي المصري الأردني.
وبحسب البيان جرى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ذات الاهتمام المشترك وتطابقت وجهات النظر في الحاجة إلى الأمن والاستقرار ونزع فتيل الأزمات، وتجاوز التوترات التي تعرقل تقدم وازدهار المنطقة التي عانت طويلاً من المشاكل، والتأسيس على الروابط المشتركة والتعاون الاقتصادي الذي يضمن مصلحة شعوب المنطقة.
.