رئاسة شئون الحرمين تنهي أعمال صيانة باب الكعبة المشرف

جدة -وكالات
أنهت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال صيانة باب الكعبة المشرفة والإطار الفضي للحجر الأسود، التي تم إنجازها وفق أساليب متطورة وحديثة، في تنفيذ الأعمال الخاصة بالكعبة المشرفة والعناصر المتعلقة بها.
وأوضح مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شئون المسجد الحرام، الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن وكالة شئون المسجد الحرام تشرف على كافة الأعمال الخاصة بالكعبة المشرفة والعناصر المتعلقة بها بالتكامل، والتنسيق مع مختلف وكالات الرئاسة المتخصصة وبعض الجهات ذات العلاقة بالمسجد الحرام، ويقوم على تنفيذها فريق فني متخصص ومؤهل.
وقال إن تلك الأعمال تجسد اهتمام قيادة المملكة الرشيدة بالحرمين الشريفين لما تحمله من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.
من جهة اخرى أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزا جاذبا للأعمال وللمشاريع الثقافية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية” واس” “يأتي المشروع في سياق حرص واهتمام ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كأحد أهم ركائز الرؤية، إذ سيعمل المشروع على إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعا تاريخيا لا مثيل له في المملكة باحتوائها على: أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجدا تاريخيا، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقا رئيسة للحجاج، والتي سيعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام”.
وتابعت الوكالة أن “العمل على المشروع يمتد إلى 15 عاما سيتم خلالها تطوير جدة التاريخية وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحَضرية، وذلك بهدف جعل “جدة التاريخية” موقعا ملهما في المنطقة، وواجهة عالمية للمملكة عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه ممكنات الإبداع لسكانها وزائريها”.