أخبار عربية ودولية

وزراء إسرائيليون يطالبون بتشديد ظروف احتجاز المعتقلين الفلسطينيين

رام الله (د ب أ) –

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أعضاء في حكومة إسرائيل يطالبون بتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين المدانين بتهمة “الإرهاب”، بعد العملية المدوية لهروب ستة معتقلين من سجن جلبوع.
وذكرت قناة “كان 11” الإسرائيلية يوم الأحد أن هؤلاء الوزراء سيطالبون بتكليف لجنة حكومية ستحقق في ملابسات عملية الهروب بمراجعة ظروف احتجاز المدانين في قضايا الإرهاب في السجون الإسرائيلية أيضا.
ومن المتوقع، حسب القناة، أن يطلب وزير الاتصالات يؤاف هندل، خلال اجتماع ستعقده الحكومة اليوم، دمج هذه المسألة رسميا في قائمة أهداف اللجنة، وسيدعمه وزيران آخران على الأقل، وهما وزير الثقافة والرياضة هيلي تروبر ووزير الزراعة عوديد فورير.
وأشارت القناة إلى أنه من المتوقع أيضا أن يدعو نائب وزير الأمن الداخلي يؤاف سيغالوفيتش إلى أن تستعرض اللجنة أوسع طيف ممكن من المسائل المتعلقة بعمل السجون، فيما ستصر وزيرة الداخلية أيليت شكد على التطبيق الفوري للاستنتاجات التي خلصت إليها قبل عدة سنوات لجنة حكومية أخرى وتقضي بالتشديد الملموس في ظروف احتجاز “الإرهابيين” في السجون.
وتمكنت السلطات الإسرائيلية حتى الآن من إلقاء القبض على أربعة من هؤلاء الفلسطينيين الستة الذين هربوا مطلع الأسبوع الجاري من سجن جلبوع والبحث جار عن الآخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة على جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ثاني هجوم من نوعه من القطاع في أقل من 24 ساعة.
ونسبت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله أنه تم اعتراض الصاروخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم
كشف مسؤولان فلسطينيان عن إغلاق السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد، جميع أروقة وساحات وباحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن مدير الحرم، رئيس السدنة الشيخ حفظي أبو سنينة قوله إن “سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وأغلقت الحرم الابراهيمي اليوم بحجة الاحتفال بالعيد اليهودي، وسيستمر إغلاقه حتى الساعة الثالثة من فجر اليوم “.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، المجتمع الدولي والدول الاسلامية والعربية والمؤسسات الحقوقية ودعاة السلام في العالم بـ “وقف الاعتداءات المتكررة على الحرم”.
وشدد على ضرورة “زيارة الحرم الابراهيمي والصلاة فيه من قبل ابناء المحافظة وكافة المحافظات الفلسطينية، لحمايته من المستوطنين، ومحاولات الاستيلاء عليه”.
واعتبر التميمي “إغلاقه وتعديات الاحتلال والمستوطنين على حرمته تحديا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين، ومساسا خطيرا بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم، التي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة”.

وقال التميمي إن “سلطات الاحتلال تخطط للاستيلاء بشكل تدريجي على الحرم الابراهيمي عبر الاجراءات الداخلية فيه وفي محيطه، والتي تشكل بمجملها مساسا بحرمة مكان اسلامي مقدس يقيم فيه المسلمون شعائرهم الدينية، ومخالفة للناحية العقائدية ولكل المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية”.
من جهة اخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، إنه تمت تسوية إرسال المنحة القطرية للمحتاجين في قطاع غزة بواسطة آلية بمشاركة الأمم المتحدة.

وأوضح بيان صادر عن مكتب بينيت أنه: “مثلما نشر رسميا تمت تسوية إرسال المنحة القطرية للمحتاجين في قطاع غزة بواسطة آلية بمشاركة الأمم المتحدة حيث يتم تمرير المنحة بواسطة كوبونات وليس بواسطة حقائب تحمل أموالا نقدية مثلما كان الأمر سابقا”.

وتابع “أما الجزء الثالث من المنحة فالأجهزة الأمنية تنظر في خيارات مختلفة بشأنه، عندما سيتم إيجاد مخطط مناسب يضمن عدم وصول هذه الأموال لتمويل أنشطة إرهابية، سيطرحه وزير الدفاع على رئيس الوزراء، المخطط السابق لن يتكرر، رئيس الوزراء سيبلور موقفه من هذا الشأن بعد أن تعرض عليه الخيارات المختلفة”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى