أخبار عربية ودولية

الجزائر: خروج القوات الأجنبية يجب أن يكون منظما وألا يترتب عليه ضرر

طرابلس ر(د ب أ) –
اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا يجب أن يكون منظما وليس فوضويا وألا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك”على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، قال لعمامرة إن “بلاده حريصة على أمن واستقرار ليبيا، وتؤيد خروج كل القوات الأجنبية منها، للتأكد من أن الانتخابات ستجرى دون تأثير أجنبي، وللتأكد من أن ليبيا ستسترجع كل مواصفات الاستقلال والسيادة، على أن يكون خروجا منظما وليس فوضويا، وإلا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار”
وأضاف أن “اجتماع دول الجوار الليبي جاء بناء على المواقف الواضحة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، في ما يخص ليبيا، ولسماع رأي الحكومة الليبية ولتتضافر الجهود تأييدا لحكومة الوحدة الوطنية وكان ناجحا”.
وأوضح أن “الجزائر تعتبر أن طرابلس خط أحمر، وستبذل كل جهدها من أجل نصرة الشعب الليبي الشقيق”.
وحول الموقف العربي من القضية الفلسطينية، قال: “المستجدات التي طرأت تجعل من الأهمية التفكير في عمل استرجاع المبادرة العربية التي ربما ضاعت من أيدينا حين فرضت بعض المعطيات على الساحة الدولية والمنطقة ككل”.
وعن التطورات في تونس، اعتبر أن “تونس جزء من الجزائر والجزائر جزء من تونس، وما يؤثر على أمنها واستقرارها يؤثر على أمن واستقرار الجزائر”. أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال اليوم الأحد عمل بلادها على استعادة الدور الليبي في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية ( وال ) أن ذلك جاء خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي اليوم بالعاصمة طرابلس للسفيرة البريطانية ،وذلك لبحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين ودعم مشروع المصالحة الوطنية واستمرار وقف إطلاق النار.
ووفق الوكالة، تناول اللقاء دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتحقيق الاستقرار الذي يمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في كانون أول/ ديسمبر القادم.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي ، خلال اللقاء ، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ، مثمناً موقف بريطانيا الداعم لليبيا، والمجلس الرئاسي، في المحافل الدولية، من خلال دعم مسار التسوية السياسية.
كما أبدى المنفي تطلعه لتطوير آفاق التعاون الثنائي في عديد المجالات بما يخدم مصلحة ليبيا وبريطانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى