أخبار عربية ودولية

الأمن الإسرائيلي يشير إلى المكان المحتمل لأحد الأسيرين الفارين ويؤكد صعوبة القبض عليهما

تل ابيب -وكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” بأن مطاردة الأسيرين الفلسطينيين اللذين لا يزالان طليقين تستمر بدون هوادة، وأن الأمن يتوقع القبض عليهما.
وفي حديث إذاعي، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، عن قناعته بأن “يقع الأسيران في قبضة قوات الأمن في نهاية المطاف، بالرغم من أن العملية قد تستغرق فترة غير قصيرة من الزمن”.
كما أشار بار ليف إلى اعتقاده بأن “أحد هذين السجينين أو كليهما داخل الضفة الغربية”.
وبحسب “مكان”، فإن مسألة هروب المعتقلين الأمنيين الستة وما تشمله من تقصيرات ستكون في صلب مداولات لجنة الأمن الداخلي التابعة للكنيست يوم الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة اللجنة النائبة عن حزب “يش عاتيد”، ميراف بن أري، كانت قد اجتمعت أمس مع مفوضة مصلحة السجون، كيتي بيري، ونبهتها من احتمال تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل نواب من التيار اليميني والنواب العرب على حد سواء، حول ظروف حبس المعتقلين الأمنيين في السجون.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه “بعد فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، توجهوا إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالي 7 كيلومترات من السجن.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه “بعد الوصول إلى الناعورية، طلبوا من عدد من السكان إيصالهم إلى مدينة جنين، لكنهم قوبلوا بالرفض”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تفاصيل مسربة من استجواب جهاز الأمن العام “الشاباك” للفارين الأربعة الذين تم القبض عليهم، وخاصة مع القيادي السابق في حركة “فتح” زكريا زبيدي، فقد وصفت التقارير الخطوات الأولى للهاربين في الساعات الأولى بعد الهروب.
وأوضحت التقارير أنه “بعد أن رفض السكان المحليون مساعدتهم، قضى الستة أقل من ساعة في مسجد محلي حيث استحموا وغيروا ملابسهم قبل الخروج من البلدة، في حين أن المحققين الإسرائيليين اعتقدوا بداية أن الأسرى أمضوا الليل هناك.
فيما أشارت التقارير إلى أنه “بعد سماع الأسرى تقارير عن انتشار عدد كبير من قوات الأمن الإسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية، قرر الهاربون الستة الانقسام إلى ثلاثة أزواج، والاختباء في الشمال الإسرائيلي”.
ولفتت التقارير إلى رفض السكان مساعدة زبيدي وشركائه في الوصول إلى الضفة الغربية، وذلك بعد أن ألقت القوات الإسرائيلية القبض على اثنين من الهاربين في الناصرة ليلة الجمعة، وعلى اثنين آخرين من بينهم زبيدي في بلدة شبلي-أم الغنم القريبة.
كما أفادت قناة “كان” العامة بأنه “في حين أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم يتعاونون إلى حد كبير مع محققيهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من تزويد المحققين بتفاصيل محددة بشأن مكان وجود الفارين الأخيرين”.
وكشفت صحيفة “هآرتس” أن “لقطات التقطتها كاميرات مراقبة تظهر على ما يبدو أحد المشتبه بهما وهو يجتاز فتحة عبر السياج الأمني بالقرب من قرية الجلمة في شمال الضفة الغربية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى