أخبار عربية ودولية

ميقاتي يستعد للقيام بجولة خارجية لتفعيل “التسوية الدولية – الإقليمية”

بيروت (د ب أ) –

يستعد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي للقيام بجولة خارجية لتفعيل “التسوية الدولية – الإقليمية التي أتاحت التشكيل الوزاري”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية في عددها الصادر الأحد عن مصادر إعلامية قولها إن “ميقاتي يراهن على ضغط أوروبي وأمريكي يوازن نشاط إيران وحلفائها على الساحة ويؤمن سير عمل الحكومة من دون أفخاخ التعطيل، لاسيما بعد الهجمة المرتدة التي اقترفها فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ضد المنظومة السياسية التي أعاقت خططه”.
واعتبرت المصادر أن الفريق الرئاسي يسعى إلى تصفية حساباته مع معارضيه في السنة الأخيرة من عهده.
وتشكلت الأسبوع الماضي حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً، بينهم امرأة واحدة، برئاسة نجيب ميقاتي، خلفاً لحكومة حسان دياب بعد مرور 13 شهرا على استقالتها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن بلاده تتطلع إلى “الأخ الأكبر العربي” لكي يساعد لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي يمر بها.
وقال ميقاتي، في حديث لشبكة “CNN” نشر يوم السبت: “لبنان هو بلد صغير في العالم العربي ونتطلع للأخ الأكبر من جميع الدول العربية ليأتي ويمسك بأيدينا ويخرج لبنان من هذه الفوضى وهذا هو ندائي للعالم العربي. لبنان مستقر سيفيد العالم العربي كله”.
وأوضح أنه لم يتلق أي رد على هذا النداء سواء كان إيجابيا أم سلبيا خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يجد ردا إيجابيا خلال الأيام المقبلة.
وردا على سؤال حول وجود حلفاء لـ”حزب الله” في حكومته، قال ميقاتي إنه غير مجبر على القبول على وجودهم في مجلس الوزراء.
وبين ميقاتي: “لدي وزيران صديقان لحزب الله، وحزب الله حزب سياسي موجود في لبنان، لذلك لا يمكنني تجاوز هذا المجتمع وهذا الحزب”.
ويأتي ذلك بعد أن وصف ميقاتي، الجمعة، إيصال شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلها “حزب الله” إلى البلاد بأنه “انتهاك لسيادة لبنان”.
وقال: “أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان ولكن ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى