أخبار عربية ودولية

اتفاق جديد بين قوى التغيير و«الجبهة الثورية» بالسودان لتسريع الانتقال الديمقراطي

– قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، في الساعات الأولى من صباح الخميس، إنها توافقت مع الجبهة الثورية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي بأسرع وقت، والوصول إلى سلام عادل وشامل، وكيفية توفير الحياة الكريمة للسودانيين.

وتركز الاتفاق، حسبما أعلنت قوى الحرية والتغيير في صفحة “تجمع المهنيين السودانيين” على فيس بوك، على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية في السودان.

وبحسب قوى إعلان الحرية والتغيير، فإن الاتفاق نص على ” الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية، تكون أولى مهام السلطة المدنية الانتقالية تحقيق اتفاق سلام شامل يبدأ بإجراءات تمهيدية عاجلة تم الاتفاق عليها تعمل على خلق المناخ المؤاتي للسلام، و الاتفاق على هيكل يقود قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية”.

ويناقش الاتفاق، بحسب بيان “الحرية والتغيير”، “قضايا الحرب والسلام الجوهرية وجذور المشكلة السودانية وتهدف عبره قوى الحرية والتغيير إلى فتح الطريق واسعاً من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل مع كافة حركات الكفاح المسلح، حسبما ورد في البيان.

من جهة اخرى أعلنت القوات المُسَلّحَة أمس، عن كَشف مُحاولة انقلابية شَارَك فيها رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتبٍ رفيعةٍ، بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد، وأكّدت التّحفُّظ عليهم والتحقيق معهم لمُحاكمتهم.

وأكّد بيانٌ للقوات المسلحة بتوقيع رئيس الأركان المشتركة المَكَلّف الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين أمس، أنّ هدف المُحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعَودة نظام المُؤتمر الوطني البائد الى الحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المُرتقب الذي يرمي لتأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني، وأشار البيان إلى أنّه بُذلت جُهُود حثيثة لكشف تفاصيل مُخَطّط المُحاولة الانقلابية الفاشلة التي أُعلن عنها في الأسابيع الماضية، وجدّد عهد القوات المسلحة و”الدعم السريع” والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، بأن تَظل مُوَحّدَةً ولا تتهاون في حِماية البلاد ومُكتسبات وأهداف الثّورة وأماني الشعب في حياةٍ كريمةٍ، آمنةٍ ومُستقِرّة.

وكشفت مصادر، عَن اعتقال النائب الأول الأسبق للرئيس السابق الفريق بكري حسن صالح، ورئيس هيئة العمليات المُشتركة الفريق آدم هارون ومدير إدارة التدريب اللواء بحر أحمد بحر وقائد المنطقة المركزية اللواء محيي الدين أحمد الهادي وقائد الدفاع الشعبي اللواء عبد العظيم علي الأمين وقائد المدرعات اللواء نصر الدين، وقائد قوة المهام الخَاصّة اللواء محمد حسان وقائد القوات الخَاصّة العميد الطالب يوسف وقائد ثاني مدرعات العميد عبد الباقي بكراوي، بجانب القياديين بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية علي كرتي والزبير أحمد الحسن وكمال عبد اللطيف وأسامة عبد الله وشقيقه مدير التصنيع الحربي الفريق محمد الحسن عبد الله، إضَافَةً إلى نقيب الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي.

اديس اببا -وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى