عدة شروط تحافظ على فرصة «منتخبنا» في التأهل للمونديال

منتخبنا الوطني لكرة القدم لم يفقد فرصته في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وإن الفرصة لاتزال قائمة، رغم الخسارة بـ0-1 أمام إيران أول من أمس، في الجولة الثالثة ضمن تصفيات آسيا للمونديال عن المجموعة الأولى.

وشددوا على أن التأهل ممكن لكن بسبعة شروط على المدرب الهولندي مارفيك الالتزام بها في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد الأداء المخيب أمام إيران. ويحتل المنتخب المركز الثالث بنقطتين، وتتصدر إيران بتسع نقاط، مقابل سبع نقاط لكوريا الجنوبية الثانية، ونقطتين لكل من لبنان والعراق، ونقطة لسورية الأخيرة.

وتتمثل الشروط السبعة في تغيير الفكر والطريقة والأسلوب الحالي الذي ينتهجه مارفيك، وإحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية، من ذلك الدفع بتيغالي أساسياً إلى جانب علي مبخوت، ومعالجة الأخطاء والثغرات الدفاعية، خصوصاً في التعامل مع الكرات العالية، وتغيير طريقة إعداد المنتخب، والتي تعتمد حالياً على تجهيز اللاعبين في أنديتهم وعدم خوض مباريات ودية، بجانب حصد ما لا يقل عن 18 نقطة، والفوز في المباريات على الأرض بدءاً من لقاء العراق في 12 الجاري، وكذلك التصميم على التأهل كأول أو ثاني المجموعة وليس الثالث كما يريد مارفيك.

وضيع المنتخب فرصاً مهمة في لقاء إيران، كما جاء الهدف من خطأ من الحارس علي خصيف.

وقال مدرب المنتخب الوطني السابق، الدكتور عبدالله مسفر إن «مدرب المنتخب أهدر فرصة التأهل السهل وبات يبحث عن الأصعب»، في إشارة إلى رغبة المدرب بالتأهل من خلال المركز الثالث. وقال مسفر إن التأهل ممكن، خصوصاً مع تبقي سبع مباريات، لكن تغييرات مهمة يجب على مارفيك القيام بها.

وأضاف: «التبريرات التي ذكرها مارفيك، بكون منتخب إيران هو الأفضل، لم يكن يجب أن تصدر منه، خصوصاً أنه مقبل على لقاء آخر أمام العراق بعد أيام». وشدد على أن «المنتخب لديه أفضل مما شاهدناه في مباراة إيران، وبإمكانه الصعود إلى كأس العالم وتعويض هذه الخسارة لكن بفكر مختلف عن الحالي الذي يتعامل به المدرب». وقال إن من أهم الأمور التي يجب تصحيحها فنياً، نظام الإعداد والتجهيز، وألا يضع المنتخب المركز الثالث هدفاً له، واستغلال المباريات التي تُقام على أرضه.

وقال مدير فريق النصر السابق، المحلل الفني، خالد عبيد، إن المنتخب لعب مباراة جيدة أمام إيران، وكان هناك طرد مستحق على أحد لاعبي إيران، لكن الحكم تغاضى عنه. وقال: «تفاصيل بسيطة تسببت في الخسارة، وعلينا الفوز في المباراتين المقبلتين. وشدد على ضرورة الاستفادة من لقاء العراق المقبل، بالفوز ورفع الروح المعنوية للاعبين، مشيداً بإشراك تيغالي في الشوط الثاني أمام إيران».

بدوره أكد مدرب الوصل ومساعد مدرب المنتخب سابقاً حسن العبدولي، أن «التأهل ممكن، ويحتاج إلى مجهود وعمل». وقال إن الأداء الذي قدمه المنتخب في المباراة أعطى انطباعاً جيداً رغم النتيجة المخيبة. وأضاف: المنتخب كان جيداً وخلق شخصية يمكن البناء عليها. وقال إن الفوز على العراق سيعيد المنتخب إلى صلب المنافسة، كما شدد على أن المركز الثالث يظل خياراً مهماً، لكن الأولوية للتأهل كأول أو ثانٍ.

الشروط وهي

1- تغيير الفكر والطريقة والأسلوب الذي ينتهجه مارفيك.

2- إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية من ذلك الدفع بتيغالي أساسياً بجانب علي مبخوت.

3- معالجة الأخطاء والثغرات الدفاعية.

4- تغيير طريقة إعداد المنتخب الحالية.

5- حصد 18 نقطة على الأقل.

6- التصميم على التأهل كأول أو ثانٍ، وليس الثالث فقط.

7- الفوز في المباريات المتبقية على الأرض، بدءاً من لقاء العراق المقبل.