قال الحكم محمد عادل إن التحكيم المصري بخير، وهو ما أثبته لقاء القمة بين الزمالك والأهلي، الذي حسمه الأخير لصالحه (5-3)، الجمعة الماضي، لحساب الجولة الثالثة من الدوري الممتاز.
وأضاف عادل عبر تصريحات إذاعية، أنه كان حزينا لعدم إدارة القمة في الموسم الماضي، مؤكدا أنه أُجبر على ترك عمله يوم 5 نوفمبر/تشرين ثان 2018 بسبب التحكيم، لكن الله رد اعتباره بعد 3 أعوام، وأدار أكبر مباراة في الكرة المصرية.
واستطرد: «لا زال أمامي عامان في القائمة الدولية، ولدي طموحات كبيرة»، مشيرا إلى أنه أدار أول مباراة قمة في الدوري بحضور جماهيري، منذ عام 2011، موضحا أنه تم إبلاغه بأنه سيدير المباراة قبل انطلاقها بـ24 ساعة فقط.
وأردف: «عندما أُبلغت بإدارة لقاء الأهلي والإسماعيلي في الدوري الممتاز، اعتقدت أنني لن أدير مباراة القمة، لكن لجنة الحكام فاجأتني بهذا القرار».
وتابع الحكم: «أصعب لحظات القمة كانت بعدما استقبل الزمالك الهدف الثالث، لأنني شعرت بتوتر لاعبي الزمالك بسبب النتيجة، وبإمكانية خروج اللقاء عن السيطرة.. وكان من السهل إشهار البطاقات الملونة وحدوث حالات طرد، لكنك ستكون لم تحتو اللاعبين كحكم».
وواصل: «لم أرفض قرار حكم الفيديو على الإطلاق، ونفذت توصية أحمد الغندور بإعادة ركلة الجزاء»، مؤكدا رضاه عن أدائه في اللقاء.
واستكمل: «أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، ارتكب خطأً يحمل نوعًا من التهور، لكنه لا يستحق الطرد، لأنه لم يستخدم مرفقه أو حذاءه أو ركبته».
وأضاف: «جميع الإنذارات تمت بعد اعتمادها من حكم الفيديو، وركلة جزاء الأهلي التي تصدى لها أبو جبل في البداية، حدث فيها مخالفات بتقدم أبو جبل وبعض لاعبي الفريقين».
واسترسل عادل: «إلقاء الكرة الثانية أثناء تنفيذ ضربة الجزاء المعادة، لم يؤثر على سير اللعبة إطلاقا، وبالتالي لم تستوجب الإعادة مرة أخرى».
وتابع: «كنا نتعرض للسخرية من جانب الحكام الأفارقة، لأننا لا ندير مباريات الأهلي والزمالك.. وكان يُقال لنا بالحرف الواحد: كيف تطالبون بإدارة اللقاءات الكبرى في البطولات الإفريقية، وأنتم لا تديرون أكبر مباراة في الدوري المصري».
وزاد: «لم نتأثر بنتيجة المباراة، بدليل احتساب ضربة جزاء للأهلي والنتيجة 4-1 لصالحه، واحتساب أخرى للزمالك بعد تقدم الأهلي 5-1».
وأشار إلى أنه احتسب ركلة جزاء الزمالك، نتيجة عرقلة علي معلول لمواطنه سيف الدين الجزيري.