صحة وتغذية

شراكة بين “صحة دبي” و”اتصالات” و”دو” لدعم مشروع الملف الصحي الموحد ” نابض”

وام / وقعت هيئة الصحة بدبي اتفاقيتي شراكة استراتيجية مع مجموعة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” لتكونا المزود المعتمد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمشروع الملف الصحي الموحد “نابض”.

يستهدف مشروع” نابض” -الذي يعد جزءاً من برنامج تبادل المعلومات الصحية في دبي- ربط كافة الجهات الصحية الخاصة والحكومية في الإمارة بقاعدة بيانات ومعلومات صحية واحدة عبر الملف الصحي الإلكتروني الموحد.

وستقوم الشركتان “ضمن هذه الاتفاقية بدعم مشروع “نابض” لتوحيد السجلات الطبية ومساندة هيئة الصحة بدبي في إطار جهودها الهادفة لتعزيز نظام الرعاية الصحية الشامل في الإمارة. حيث سيتم تنفيذ المشروع على مراحل تمتد لثلاث سنوات وسيكون لكل مريض في دبي ملف إلكتروني موحد يمكن الوصول إليه من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية في المرافق الطبية الحكومية والخاصة.

ويقدم مشروع الملف الصحي الموحد “نابض” -من خلال ربطه البيانات الطبية من مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة- رؤية شاملة للملف الطبي للمريض بما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة وأكثر محافظة على سلامة المرضى وأقل تكلفة وأكثر مواءمة لأفضل الممارسات الطبية.

وتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع من قبل هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع عدة مستشفيات وعيادات ضمن منظومة ميديكلينيك الطبية حيث تم إدراج حوالي 4 مليون سجلاً طبياً على الشبكة ما يعني أن الملفات باتت متاحة إلكترونياً عند زيارة المريض المسجل لإحدى منشآت هيئة الصحة بدبي أو أحد مستشفيات وعيادات القطاع الخاص المرتبطة بالنظام حاليا.

وستشهد المرحلة التالية انضمام مستشفيات ومراكز صحية أخرى من القطاع الخاص تم تجهيزها لهذا المشروع خلال الربع الأخير من العام الجاري 2021.

وأكد سعادة عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي على أهمية هذا المشروع الذي سيعمل على إحداث تأثير إيجابي عبر منظومة خدمات الرعاية الصحية في دبي من خلال توفير مجموعة من المزايا للمتخصصين في مجال الرعاية الصحية والعناية بالمرضى لعقود قادمة مشيراً إلى ان هذه المنصة الرقمية تستشرف مستقبل القطاع الطبي عبر دعم قابلية التشغيل البيني وتخزين بيانات المرضى وتمكين كافة الأطباء من الاطلاع على التاريخ الصحي للمريض بشكل مفصل سواء كان في مستشفى حكومي أو خاص ومن ثم وضع الخطط العلاجية المناسبة وفق المعلومات المتاحة.

ونوه إلى الحرص الذي توليه هيئة الصحة بدبي للاستفادة من أحدث التقنيات الرقمية والحلول المتطورة للارتقاء بالقطاع الصحي بالإمارة إلى المستوى العالمي معرباً عن اعتزازه بتعاون الهيئة مع شركتي “اتصالات” و “دو” وثقته بالجهود التي سيتم تقديمها لدعم هذا المشروع الحيوي.

من جانبه أشاد مسعود شريف محمود الرئيس التنفيذي لاتصالات الإمارات بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لإنجاز هذه المنصة المبتكرة لتبادل المعلومات الصحية وبيانات المرضى عبر شبكة الرعاية الصحية في دبي وضمن أفضل الممارسات والمعايير العالمية في قطاع الرعاية الصحية مشيراً الى أهمية المشروع الذي يتماشى مع استراتيجية اتصالات المتمثلة في “قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات.

ولفت إلى الجهود التي ستقوم بها “اتصالات” لدعم هذا المشروع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة منه من خلال استخدام وتوظيف أفضل التقنيات والحلول الذكية التي تضمن خصوصية المرضى وسهولة وسرية ومأمونية المعلومات المتبادلة وبما ينعكس بشكل إيجابي على مقدمي الرعاية الصحية والمرضى بشكل عام من خلال تعزيز سلامة المرضى وتحسين تجربتهم والتقليل من الأخطاء السريرية المحتملة بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصحي بدبي من خلال صياغة نموذج صحي مبتكر قادر على استشراف المستقبل والاستفادة من التقنيات والحلول الذكية التي تقدمها اتصالات وتوظيفها لخدمة المرضى.

من جهته أكد فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة التزام “دو” بمواصلة تقديم الدعم لجميع المبادرات والمشاريع ذات الأهداف المجتمعية، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية تحرص “دو” على تسخير مواردها وخبراتها للمساعدة في الارتقاء بالخدمات التي توفرها مرافق الرعاية الصحية وتقديم الدعم لجميع القطاعات الحيوية في الدولة وتمكين جميع سكان دولة الإمارات من الاستفادة من الفرص والإمكانات التي توفرها الحلول والتقنيات الرقمية الحديثة..منوها بأهمية الاستمرار في تعزيز شراكتها طويلة الأمد مع هيئة الصحة بدبي لضمان نجاح مبادرة نابض على النحو الأمثل.

وأضاف أنه في إطار جهودها الحثيثة لدفع مسيرة التحول والازدهار عبر جميع القطاعات والمجالات في دولة الإمارات تركز “دو” على تقديم الدعم لمجتمع الرعاية الصحية لضمان مواكبته لمتطلبات التحول الرقمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى