أخبار عربية ودولية

واشنطن ترفض اتهامات الحشد الشعبي العراقي لها بالتورط في استهدافه

رفضت الولايات المتحدة ما وجهته إليها هيئة الحشد الشعبي العراقي من الاتهامات بمساعدة إسرائيل في قصف مواقع للحشد في العراق.

وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان له أن بعثته في العراق تخدم حصرا مهمة مساعدة قوات الأمن المحلية في ضمان انتصار طويل الأمد على تنظيم “داعش”، مشددا على أن قوات التحالف تعمل في أراضي العراق بدعوة من حكومتها وبالتوافق مع قوانينها وتوجيهاتها.

من جانبه، ذكر المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، في بيان له أن الولايات المتحدة ليست متورطة في سلسلة الانفجارات الغامضة التي هزت في الآونة الأخيرة مواقع لقوات تابعة لـ”الحشد” (ويرجح أنها نتيجة للقصف من قبل طيران أجنبي).

وجدد المتحدث الأمريكي التأكيد على أن تواجد القوات الأمريكية في العراق يأتي دعما لجهود حكومة البلاد في مجال محاربة “داعش”، وتابع: “ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام مجالها الجوي”.

وجاءت هذه التصريحات ردا على اتهام نائب رئيس الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم المعروف بـ”أبو مهدي المهندس” الولايات المتحدة بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية إلى العراق لاستهداف مستودعات أسلحة تابعة للحشد.

وأصدرت محكمة استئناف بابل الاتحادية، الخميس، بيانا توضيحا بشأن قضية “الجثث المجهولة” بمحافظة بابل العراقية، مؤكدة أن التحقيقات نفت الادعاءات بأنها عائدة لمكون أو منطقة محددة.

وقال رئيس المحكمة القاضي، حيدر جابر، في بيان إن “التحقيقات خلصت إلى أن “هذه الجثث لا تتعلق بواقعة واحدة أو منطقة معينة، بل بمجموعة من الجثث المجهولة التي عُثر عليها في النهر الثالث بمنطقة الشوملي أو مناطق متفرقة من بابل وبفترات متعاقبة”.

وأضاف أن “قضاة التحقيق في محكمة الشوملي والحلة ومحاكم أخرى، اتخذوا في حينه إجراءاتهم للتعرف على هوية الجثث وذويهم، وبعد مرور فترة طويلة وتطبيقا لأحكام قانون الصحة العامة وقانون الطب العدلي، تم أخذ البصمة الوراثية لها وجرى منح الأذن لدفنها، بعدما بقيت مدة طويلة من دون أن يراجع أحد للمطالبة بها أو التعرف عليها”.

وأكد رئيس محكمة الاستئناف في بابل، أن “قضية العثور على جثث مجهولة وعدم ثبوت هويتها ليست جديدة، وهي تتكرر في الكثير من محاكم البلاد، وقد تكون ناتجة عن حوادث جنائية اعتيادية أو إرهابية”، مشيرا إلى أن “موضوع مجهوليتها ووجودها في فترات وأماكن مختلفة هو دليل ينفي الادعاءات بأنها عائدة لمكون أو منطقة محددة”.

وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية، قال في بيان إن “هذه الجثث تثير الشكوك حول جرائم حرب أو عمليات إبادة جماعية قامت بها جماعات إرهابية في مناطق جنوب بغداد”، داعيا رئيس الحكومة العراقية إلى تشكيل لجنة تحقيق سريعة لكشف مصير الجثث.

بغداد -وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى