مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش “الذكاء الاصطناعي والاستدامة”

دبي – وام / سلطت الجلسة الحوارية الرابعة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة التي عقدتها اليوم بجامعة مودول في دبي تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والاستدامة”، بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال الضوء على الهدف رقم 9 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعدد كبير من القضايا التي تشمل الابتكار والبنية التحتية والطاقة والبيانات الضخمة.

شارك في الجلسة الحوارية كل من السيد أليكسي ليكانويت المدير الإداري الإقليمي لشركة أكسنتشر، والدكتور نيكولاوس مافريديس مؤسس ومدير، الروبوتات التفاعلية ومختبر الوسائط، والسيد فاسوديفان المدير العام، مستشار السعادة و التعبير التمثيلي في شركة نافو، والسيد فراس عبيدو الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة “سمارت اتوميشن انرجي” والسيدة ستيفاني شاتششابل المؤسس والمدير الإداري للشركات المرتبطة عالمياً..

واستكشفت الجلسة الكيفية التي تقود مختلف المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة الحديث حول الاستدامة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها، حيث تلى العروض المقدمة جلسة تفاعلية حيوية تبادل فيها الخبراء والحضور المعلومات، وناقشوا الاستفسارات، وفكروا في التحديات و الفرص الكثيرة، كما كشفوا عن حقائق وتعقيدات مستقبل الذكاء الاصطناعي.

وقالت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة إن موضوع الذكاء الصناعي بالغ الأهمية ويتطلب المزيد من الاهتمام والتركيز حوله، إذ أن كل قطاع من قطاعات المجتمع، من الرعاية الصحية و التصنيع و إدارة النفايات و النقل و الطاقة و المحافظة على البيئة و العمران، يتحرك الآن بشكل متزايد نحو أنظمة مستقلة و ذكية لعملياتها حيث أنه يوفر المال و الوقت و الطاقة و الأمن و بالتالي يحسن الكفاءة.

وأضافت أنه من خلال التقدم في التعلم الآلي، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، و إنترنت الأشياء، تمكن العالم من مراقبة و فهم و منع الأضرار البيئية، فوفقاً لبعض التقديرات، حتى مع وجود التكنولوجيا الحالية التي لدينا بالفعل، يقال أنه يمكننا تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 12 الى 22% ، ووفقًا لمسح أجرته شركة إنتل مؤخرًا وشركة الأبحاث كونستركس، فإن 74% من صانعي القرارات التجارية الذين يعملون في مجال الاستدامة البيئية يوافقون على أن الذكاء الاصطناعي /AI/ سيساعد في حل التحديات البيئية الطويلة الأمد؛ فيما يوافق 64% على أن إنترنت الأشياء /IoT/ سيساعد في حل هذه التحديات.

وقالت إن القيادة الإماراتية أدركت أهمية تبني هذه التكنولوجيا و تطويرها في وقت مبكر، وقد التزمت بأن تصبح رائدة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي و العالمي من خلال إنشاء وزارة الذكاء الاصطناعي في أكتوبر 2017، .

يذكر أن الجلسات الحوارية التي كانت تُعرف سابقاً باسم “المحاضرات المجتمعية”، هي عبارة عن منصة تم اطلاقها في عام 1992 و عقدت بنجاح 185 جلسة من هذا القبيل حتى الآن، حيث تهدف إلى تعزيز المعرفة حول مكافحة تغير المناخ في المنطقة من خلال الجمع بين خبراء استدامة عالميين، المهتمين بمعرفة المزيد وفهم التطورات التي تحققت ضد هذه المشكلة العالمية.

وام/آمال عبيدي/مصطفى بدر الدين