أخبار عربية ودولية

الامم المتحدة تعلق أنشطة في مناطق بتيجراي بسبب خطورة وقوع هجمات

نيروبي ـ (د ب ا)-
علقت الأمم المتحدة في إثيوبيا أجزاء من مهمتها الانسانية في شمال غرب تيجراي بسبب خطورة وقوع هجمات، في ظل الصراع بين الحكومة الاثيوبية وقوات تيجراي.
وقال متحدث باسم مكتب مساعدات الطوارئ الأممي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) يوم الاثنين ” الوكالات الانسانية علقت أنشطتها في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بحدوث هجمات جوية”.
وكان الجيش الاثيوبي قد نفذ يومي الأربعاء والجمعة هجمات جوية استهدفت مخيمات النازحين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 56 شخصا، وفقا لما قالته جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقالت الجبهة إن الهجمات استهدفت مخيما للنازحين في قرية ديديبت.
وأدانت هينريتا فوري مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” الهجمات، التي يتردد أن من ضحاياها أطفال أيضا، وذلك في بيان صدر أمس الأول الأحد.
ولم تقدم الحكومة في أديس آبابا أي تعليق أو معلومات.
ويشار إلى أن الاشتباكات المميتة بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. واقتصر القتال في البداية على منطقة تيجراي بشمال البلاد، حيث مركز قوة الجبهة، ولكنه بعد ذلك امتد لمناطق أخرى في البلاد، مما أدى لنزوح الملايين واعتمادهم على المساعدات الغذائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى