“موانئ أبوظبي” تقفل بنجاح إصداراً أوليّاً بقيمة 4 مليارات درهم
أبوظبي ـ (الوحدة):
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المزود الرائد والمتكامل لخدمات الموانئ والخدمات اللوجستية والمناطق الصناعية في الإمارات، يوم الاثنين، عن إدراج أسهمها في السوق الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث من المقرر بدء تداول الأسهم يوم غدٍ الثلاثاء تحت الرمز (ADPORTS).
ونجحت المجموعة بوقت سابق للإدراج في استقطاب رأس مال جديد من إصدار أوليّ، وسيتم توظيف العائدات النقدية من هذا الإصدار الأوليّ والتي بلغت 4 مليارات درهم إماراتي في تمويل خطط نمو المبيعات وعمليات الاستحواذ والضم، ما يُتيح للمجموعة تعزيز خططها للتوسع المحلي والدولي.
وقامت «القابضة» (ADQ) قبل الإدراج بنقل ملكية أسهم شركتين مدرجتين إلى مجموعة موانئ أبوظبي شملت 22,32% من أسهم شركة الخدمات اللوجستية أرامكس، و10% من شركة الجرافات البحرية الوطنية «إن إم دي سي»، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمتخصصة في أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات والتجريف البحري، حيث تشكل هاتان الشركتان رافداً مهماً لأعمال مجموعة موانئ أبوظبي، وستسهمان في تسريع تنفيذ استراتيجية النمو التي تنتهجها المجموعة بصفتها منصة متكاملة للتجارة والخدمات اللوجستية.
وقال فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي: «لقد نجحنا بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة بتنويع الاقتصاد في بناء مؤسسة رائدة في القطاع تتبنى ثقافة الابتكار وتدعم أعمالها بشراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة، ويسرنا أن نرحب بالمساهمين الجدد، وواثقون بأن هذه الخطوة تمضي بنا إلى موقع فريد يُتيح لنا مواصلة مسيرة التوسع العالمي».
بدوره، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «قمنا خلال عام 2021 بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الرئيسية مع مؤسسات عالمية رائدة، وحققنا نتائج قوية في جميع قطاعات أعمالنا على الرغم من الضغوط الكبيرة التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» على سلسلة التوريد العالمية».
وأضاف: «سنواصل جهودنا لتحقيق المزيد من النمو وتوظيف الابتكار وتقديم أفضل مستويات الخدمة إلى متعاملينا. وإن التزامنا هذا يضمن لنا مواصلة النجاح والازدهار بما يعود بالنفع على مساهمينا وأصحاب العلاقة خلال العام المقبل وعلى المدى الطويل كذلك».
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد حصلت على تصنيف (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالتي «إس آند بي» و«فيتش».
