الإزعاج الناجم عن الضجيج في أماكن العمل

أصبح الضجيج في يومنا هذا أحد أكبر التحديات المعاصرة، إذ يؤثر على التركيز والإنتاجية، فضلًا عن الموظفين وتجربة العملاء

• 37.2% من موظفي دولة الإمارات أكثر قلقاً بشأن المكالمات الهاتفية والاجتماعات الصاخبة

• 31.6% قلقون من تأثير زملائهم المزعجين

• 36% من موظفين من جميع أنحاء دولة الإمارات يضيقون ذرعًا على الأرجح إذا شتت زملاؤهم الصاخبون تركيزهم

دبي-الوحدة:
تستكشف شركة “بولي” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت اسم: “POLY”)، وهي شركة اتصالات عالمية تدعم آليات التواصل والتعاون البشري الهادف؛ كيف يمثل الضجيج المحيط تحديًا للعاملين اليوم، من خلال دليلها الجديد: “التغلب على الضجيج”. توجد العديد من العواقب الشائعة مثل فقدان التركيز وانخفاض الإنتاجية والإرهاق من تلقي المكالمات وتقديم تجربة عملاء سيئة، كل هذه العواقب يمكن تجنبها بسهولة في حال استخدام أجهزة مزودة بتقنية الحد من الضوضاء.
يقدم تقرير “بولي” بعنوان “تطوّر أماكن العمل” في 2021 تحليلاً لنتائج مسح شمل 7,261 عاملاً يجمعون بين العمل المكتبي والعمل عن بعد، من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد وبولندا والإمارات العربية المتحدة.
أظهر التقرير أن 37.2 % من موظفي دولة الإمارات أكثر قلقًا بشأن المكالمات الهاتفية والاجتماعات الصاخبة في حين أن 31.6 % قلقون من تأثير زملائهم المزعجين.
كما أشار 36% من الموظفين الذين شملهم المسح من جميع أنحاء دولة الإمارات أنهم سيضيقون ذرعًا على الأرجح إذا شتت زملاؤهم الصاخبون تركيزهم، كما أظهر 53% من العاملين بقطاع الرعاية الصحية نفس المخاوف.
توصلت دراسة التغلّب على الضجيج الأخيرة إلى ثلاث نتائج رئيسية:

●لا يمكنك الهروب من الضجيج

في أوائل عام 2022، توقعنا تنامي حركة “العودة إلى العمل المكتبي” العالمية، لكن متحوّر “أوميكرون” وضع حدًا لذلك، ، لنجد أنفسنا مرة أخرى رهينة وضع العمل المختلط. فالبعض يعمل من المنزل، والبعض الآخر يعمل من المكتب إذا سمحت القيود بذلك، لكن الكثير منا ينتقل بين الوضعين. كما يوجد ما يشتت الانتباه في أماكن العمل المكتبي في كل مكان: بداية من رنين الهواتف والمكالمات والمحادثات بصوت عالٍ، مرورًا بالتنبيهات النصية ونقر الأقلام وما إلى ذلك. ولا يختلف الوضع كثيرًا في أماكن العمل الجديدة الأخرى مثل المكاتب المنزلية أو مساحات العمل المشتركة أو المقاهي أو السيارة أو المطارات، فهذه الأماكن لها نصيبها من مصادر التشتيت أيضًا. قد تختلف طبيعة الضجيج، لكن التحدي واحد في جميع الحالات: الأثر السلبي على التركيز والإنتاجية.
قال السيد / “بوب عون” مدير المبيعات الإقليمي في “بولي”: “لقد تكيّفنا جميعنا على العمل من مواقع مختلفة – سواء عبر العمل عن بُعد أو مقرات العمل أو بالمزج من الاثنين، ولكن التحدي المشترك في جميع الحالات يظل قائمًا: ضجيج الخلفية غير المرغوب فيه. إن الضجيج موجود في كل مكان، وهي مشكلة تواجهنا جميعًا”.

●ليس من الحتمي أن يكون الضجيج مصدر إزعاج

يصبح ضجيج الخلفية العدو الأول للجميع عندما نحتاج إلى التركيز على شيء ما. نحظى جميعًا بنصيبنا من التشتيت والمقاطعة من الغسالات أو أدوات المطبخ أو نباح الكلاب أو أصوات الأطفال أو الموسيقى أو التلفزيون في الغرف المجاورة. يؤثر هذه التشتيت سلبًا على عملنا. نتيجة لذلك، انتقلنا من وضع التأقلم، باستخدام أي سماعة رأس في المتناول، إلى وضع الرغبة في الحصول على أفضل تقنية ممكنة. من شأن الجودة المنخفضة والتقنية المتقادمة والأجهزة القديمة أن تتسبب في تفاوتات كبيرة في الأداء، مما يمحي بالتبعية أي أثر لعملنا الشاق. أضاف السيد / “عون”: “إن استخدام سماعة رأس احترافية مزودة بخاصية الإلغاء النشط للضوضاء (ANC) مع العديد من الميزات الأخرى للحد من الضوضاء مثل تقنية “بولي” للستار الصوتي تجعل أي بيئة عمل أسهل وأكثر إمتاعًا. أن تقنية الحد من الضوضاء تعمل على تصفية أصوات الخلفية المزعجة، وتقلل من الإحباط وتعزز التواصل الموثوق به والفعّال.

●لا تترك الأفراد يستعملون أجهزتهم الخاصة!

احرص على تجهيز موظفيك بالأجهزة المناسبة، ونتيجة لذلك سيظلون متحمسين ومنتجين. ولكن إذا تركتهم لاستخدام أجهزتهم الخاصة غير المناسبة، فإنك تخاطر بإصابتهم بالإحباط والعزلة. في واقع بيئة العمل المختلطة التي نعاصرها اليوم، فالأمر يتعلق بتجربة الاستخدام، وذلك في أي وقت وفي أي مكان تعمل فيه. إن من شأن المحادثات الواضحة والإيجابية غير المنقطعة أن تترك انطباعات إيجابية دائمة. كما تُفيد تجارب الاجتماعات المتواصلة دون انقطاع والمتساوية العاملين لديك وعملائك على السواء. قال السيد / “عون”: “إن الصوت وسيط شديد التأثير، إذ أن سماع الآخرين سماعًا صحيحًا مع فهمهم لكلامك يشعر جميع الأطراف بالرضا ويحقق المعنى المراد من التواصل. وكلا الأمرين أساسيين لنجاح التواصل والتعاون”.

Exit mobile version