أخبار عربية ودولية

دراسة: الديمقراطية واصلت التراجع عالمياً في 2021

لندن-(د ب أ):
واصلت الديمقراطية تراجعها في عام 2021، وفقا لمؤشر الديمقراطية السنوي لمجموعة الإيكونوميست.

وقالت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهو عمل مستقل ضمن مجموعة الإيكونوميست، الأربعاء إن 7ر45% من سكان العالم يعيشون في شكل من أشكال الديمقراطية في العام الماضي، مقابل 4ر49% في عام 2020.

ويعيش 4ر6% فقط في “ديمقراطية كاملة”، وهو انخفاض طفيف عن 8ر6% في العام السابق.

وفي الوقت نفسه، يعيش أكثر من ثلث الأشخاص (1ر37%) في ظل ديكتاتوريات. ويمثل ذلك زيادة طفيفة عن عام 2020.

وارتفعت نسبة الدول الاستبدادية باطراد في السنوات القليلة الماضية.

ولا تزال النرويج في صدارة الترتيب، حيث تمنح الدراسة ذلك البلد الإسكندنافي أفضل الدرجات في ثلاث من خمس فئات.

وجاءت بعدها نيوزيلندا التي صعدت من المركز الرابع إلى المركز الثاني تليها السويد وفنلندا وأيسلندا والدنمارك.

وتلقت دولتان أوروبيتان كبيرتان انتقادات في الدراسة.

وتراجع مستوى إسبانيا إلى “ديمقراطية معيبة” بسبب انخفاض درجة استقلال القضاء على أساس النزاعات السياسية حول تعيين القضاة.

وأشار التقرير إلى أن بريطانيا مازالت “ديمقراطية كاملة” ولكنها تراجعت في الترتيب بسبب عدة فضائح قوضت الثقة في الحكومة.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أسابيع من الانتقادات على الصعيد المحلي بسبب الفضيحة المسماة “بارتي جيت” المتعلقة بإقامة حفلات خلال فترة إغلاق كورونا عام 2020 بمجلس الوزراء البريطاني.

وكانت الصين محور التقرير الذي حمل عنوان “تحدي الصين”.

وأشارت الدراسة إلى أنه خلافا لتوقعات محللين غربيين، فإن الصين لم تصبح أكثر ديمقراطية على غرار ما أصبحت أكثر ثراء. بل أصبحت “أقل حرية” وتصنف على أنها “نظام استبدادي” في التقرير.

ويقول نشطاء حقوقيون إن هناك مراقبة متزايدة في البلاد، وقمعا ضد منتقدي الحكومة والمعارضين والأقليات مثل السكان الويجور المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى