البرلمان الإثيوبي يصوت بالموافقة على إنهاء مبكر لحالة الطوارئ

نيروبي (د ب أ)-

صوت البرلمان الإثيوبي يوم الثلاثاء بالموافقة على إنهاء مبكر لحالة الطوارئ المفروضة منذ أشهر، بالتزامن مع تراجع حدة الصراع في شمال البلاد.
وكان إعلان بفرض حالة الطوارئ صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما كان متمردو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى وجيش تحرير أورومو يهددون بالتوسع جنوبا باتجاه العاصمة أديس أبابا.
وفي وقت لاحق، انسحب مسلحو جبهة تحرير تيجراي من مناطق متنازع عليها وعرضت الجبهة الشروع في محادثات سلام. وردت الحكومة بتعليق عملياتها وإطلاق سراح سجناء سياسيين.
ورغم ذلك، لا يزال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يواجه اتهامات بفرض حصار على تيجراي، بحكم الأمر الواقع، وسط دعوات من المنظمات الإنسانية للسماح لها بتقديم يد العون لسكان المنطقة.
وظلت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تحكم إثيوبيا لمدة 25 عاما، إلى أن أجبرها انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018 إلى الانتقال للمعارضة، إلا أن الجبهة واصلت تعزيز سلطتها في تيجراي.
وكان خلاف بين أديس أبابا والجبهة بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية بسبب جائحة كورونا قاد إلى اندلاع الصراع في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2020 .
وبحسب وسائل إعلام حكومية، صوت 228 نائبا لصالح إلغاء الطوارئ، مقابل معارضة 63 نائبا، فيما امتنع 21 عن التصويت.
وسمحت تدابير الطوارئ بأمور تشمل إقامة حواجز على الطرق، وتعطيل خدمات النقل، وفرض حظر تجوال، وتولي الجيش مقاليد الأمور في بعض المناطق.