علاج مبتكر للزهايمر يتم إجراؤه لأول مرة خارج الولايات المتحدة في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو

دبي-الوحدة:
ميديكلينيك مستشفى بارك فيو تنجح في علاج أول مريض مصاب بمرض الزهايمر بالعلاج البيولوجي الجديد أدوكانوماب (Aducanumab) خارج الولايات المتحدة، والذي يعتبر علاجاً مبتكراً للمرض. يؤثر مرض الزهايمر على الذاكرة ويسبب تغيرات في الشخصية لدى البالغين، خاصة في أواخر الخمسينيات والستينيات من العمر، مع ارتفاع حدّة المرض بعد سن السبعين. من بين الأمراض المرتبطة بالخرف، يمثل مرض الزهايمر 40-50٪ من الحالات في جميع أنحاء العالم. ويقدر معدل الانتشار حاليًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها بنسبة 6 ٪ لجميع كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. تلعب العوامل الوراثية دورًا ، وكذلك أسلوب الحياة ومستويات التعليم والتمارين المعرفية في منتصف العمر وما بعده.

يؤدي هذا الابتكار الجديد من العلاج والذي أصبح متاحًا الآن إلى تعديل تطور المرض أو حتى إيقاف العملية التنكسية في حال استخدامه في الظروف المناسبة وفي وقت مبكر من المرض. كما يتطلب العلاج فحصًا لتحديد سبب تأثر الذاكرة ويعمل بشكل خاص مع مرضى الزهايمر.

وبهذا الشأن قال الدكتور ديرك كريجر، استشاري الأعصاب في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: “هذا العلاج الجديد هو أول دواء متوفر تجاريًا مصممًا لإصلاح المشكلة الكامنة في مرض الزهايمر”.

كما صرح ديفيد جيلي، مدير ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: “يمثل الخرف تحديات جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية مختلفة، ليس فقط لمن يعانون من المرض، ولكن حتى لعائلاتهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية لهم. نحن فخورون للغاية بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الدكتور كريجر وفريقه لقيادة أحدث بروتوكولات العلاج مع زيادة الوعي في الشرق الأوسط “.

والجدر بالذكر أن برنامج الفحص يتم تطويره في دولة الإمارات العربية المتحدة مع عيادات الذاكرة التي توفر الخبرة في فحص وتقديم المشورة وعلاج المرضى بهذا العلاج الجديد. بالطبع، لا يخلو العلاج من المخاطر ويجب الإشارة إلى استخدامه بعناية، ولكنه يمثل سعي ميديكلينيك المستمر لتقليل الآثار المنهكة لمرض الزهايمر وقيادة الجهود في علاج المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بمرض الزهايمر في المنطقة.