أخبار رئيسية

ضيوف القرية العالمية يفضلونها على المتنزهات والحدائق

دبي / سمير السعدي:
إن إمارات دولة الأمارات العربية المتحدة مليئة بالحدائق العامة والمتنزهات التي يرتادها الجميع مواطنين ومقيمين, وخاصة في فصل الشتاء بأجوائه الرائعة والممتعة ذات النسيم العليل والهواء البارد المنعش, وكل من في الدولة ينتظر هذه الأوقات ليستمتعوا بما تحمله مما يشعرهم بالبهجة والانبساط في هذه الأجواء الحلوة, فكما يقول أهل الإمارات أن الشتاء فيها هو أجمل شتاء في العالم.. ورغم تعدد الحدائق العامة والمتنزهات وانتشارها في كل ركن وزاوية ومكان في مدن وفرى الدولة إلا أنهم والمقيمين يتركونها أثناء تواجد القرية العالمية ويذهبون إليها ويقضون الأوقات المبهجة والممتعة في جو بهيج وممتع, ويفترشون ساحات القرية الخضراء جالسين إما على المقاعد العامة, أو على الأبسطة المفروشة فوق الحشائش الخضراء, أو على المجالس التي يستأجرونها من متعهدها المشارك في القرية الذي استغل ذلك واغتنم وجود الجو الجميل الممتع في القرية العالمية.. هذه ظاهرة ملفتة للنظر بالنسبة للضيوف.. وفي كل زياراتي اليومية للقرية العالمية لاحظت هذه الظاهرة ورأيت جموع الضيوف المرتادين والجالسين في الساحات الخضراء بالقرية والتي لاحظت أنها تزداد يوما بعد يوم وهذا دفعني للكتابة عن هذه الظاهرة وسؤال هؤلاء الضيوف عما جعلهم يتركون الحدائق العامة والمتنزهات والحضور للقرية للجلوس في ساحاتها وكانت الإجابات تنم وتبين حبهم لها بدون منازع لأنه لولا هذا الحب ما قطعوا المسافات الطويلة وتجشموا متاعب السفر للحضور للقرية العالمية والتمتع لساعات محدودة بجوها الشتوي المنعش الرائع.. هنا أعرض ما قاله البعض من هؤلاء الذين فابلتهم وحاورتهم وأبدو الأسباب.
= كانت البداية مع عبد الله محمد عياض.. العارض الذي يقوم بتأجير المجالس الجاهزة للضيوف, قال أنه أحضر هذه الجلسات من السعودية خصيصا لتأجيرها الى ضيوف القرية العالمية, وأنه يؤجرها حسب الوقت, فالساعة الواحدة ب65 درهماً, والأربع ساعات ب100 درهم, أما اليوم الكامل ب180 درهم, والمجالس شاملاً الجلسات وطاولة صغيرة بأرجل قصيرة تتناسب والجالسين على الأرض إضافة الى دلة مملوءة بالقهوة العربية وأخرى مملوءة بالشاي ونوعه حسب طلب الضيف.
= وعبد العزيز.. من الأمارات أتى مصطحبا أسرته للقرية العالمية التي يقول عنها أن الفكرة تنحصر في التمتع بالجو الجميل في رحاب القرية في الساحة الوسطى وفي نفس الوقت تقوه أسرته بالتسوق من الأجنحة المختلفة, والجلسة هنا مصحوبة بمشاهد من فعاليات واحتفالات على مدار الساعة والتي تقدمها مشكورة إدارة القرية لضيوفها, وهذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها من أبوظبي للقرية ولولا خوفه من وباء كورونا لكانت هذه المرة العشرين, ويقول إن الارتباط التاريخي كإماراتيين بالقرية العالمية التي امتدت حتى هذا الموسم السادس والعشرون ارتباطاً وثيقاً, ويقول بأنه زار الموسم الأول للقرية مع أسرته عندما كان صغيراً كذلك معظم أهل الأمارات والمقيمين, وأصبح زيارة القرية العالمية تقليد وعرف سنوي لا بد من ممارسته أثناء كل موسم من مواسمها خاصة وأنها تكون أثناء فصل الشتاء الذي يعتبره أجمل شتاء في العالم وأنها أفضل بكثير من أي منتجع أو حديقة لأنه وأسرته يمارسون التسوق الممزوج بمتعة فعاليات القرية المتنوعة وهذا لا يوجد في الحدائق العامة والمتنزهات.
= ومحسن العمودي.. من الإمارات يجلس وأسرته في ساحة القرية ويقول أن ما يجعله يفضل القرية العالمية على الحدائق والمتنزهات له سبب واحد ألا وهو العائلة, حيث أنهم أثناء استمتاعهم بالجو الشتوي الجميل بالجلوس في الساحة تقوم الأسرة بالتسوق بكل ما تحتاجه من أجنحة الدول المشاركة وهذا بالطبع غير متوفر في الحدائق, إضافة الى وجود الكثير والعديد من الفعاليات المختلفة والمتعددة في الأجنحة وخاصة على مسرح القرية الرئيسي الذي نشاهد ما يعرض عليه أثناء جلستنا, ونستمتع بكل بما نراه من فعاليات سواء ثقافية أو كرنفالات أو العربات التي أعدتها إدارة القرية لتفدم الموسيقى وأيضا الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال, وكذلك وجود المطاعم العالمية بأطباقها المختلفة, والألعاب التي تجذب الكبار قبل الصغار, وأخيراً تسهيلات استئجار جلسة من موردها مصحوبة بدلتي القهوة والشاي.
= ونيروز الحفري.. من سوريا تجلس في ساحة القرية أمع كل أسرتها, وتقول أنها تحضر وباستمرار للقرية العالمية منذ فترة طويلة هي وكل العائلة لأن بها وسائل الترفيه لكل الأسرة بمختلف أعمارهم, وأنها زارت الكثير من دول العالم ولكن لم تجد مثلما موجود بالقرية العالمية من نظافة ونظام وأمن وأمان وفعاليات جذابة وتسوق, بالأحرى إنها فريدة ومتفردة ولا يوجد مثلها في أي مكان في العالم.. وفي القرة نكون بعيدين عن صخب المدينة وتلوثها وزحمتها ونجلس هنا في جو نظيف نقي يمتاز بنسمات الشتاء العليلة لأن هنا في الإمارات أجمل شتاء في العالم.. وفي نفس الوقت نتمكن من التسوق بما نحتاجه كأسرة من أجنحة الدول المتعددة وهذا مالا يوجد في الحدائق العامة.. لكل هذا نفضل الحضور للقرية العالمية مصطحبين المقاعد المطوية لنجلس في ساحة القرية مستمتعين بالجو الجميل الرائع, وأيضا لتذوق مختلف الأطباق العالمية التي توفرها المطاعم بالقرية العالمية.
= وأحمد علي.. من الإمارات حضر للقرية مع كل أسرته, ويقول أن القرية العالمية توفر كل ما نحتاجه كأسرة أو عائلة, مثل المطاعم والمأكولات والمشروبات بها وبكل الأكشاك الموجودة في كل مكان بالقرية, إضافة للألعاب الفريدة والعروض الحية ومختلف العروض, الى جانب التسوق من كل الأجنحة المشاركة بكل ما تحتاجه الأسرة, وأنهم يعيشون الفعاليات باختلاف أنواعها الثقافية والتراثية والفنية والموسيقية والغنائية حيث أن القرية جمعت العالم بكل ثقافاته وفنونه وتراثه ومنتجاته في مكان واحد, وهذا لا يتوفر في مكان لآخر غيرها لهذا يصطحبون أسرهم للقرية العالمية للتمتع بكل هذا في جو شتوي حميل وبنسماته المنعشة العليلة.
= وأحمد غانم.. من المملكة العربية السعودية, يقول أنه في كل موسم من مواسم القرية العالمية نأتي لزيارتها مع الأسرة بالكامل لنستمتع بما فيها وبما تقدمه للضيوف, ففيها التنوع وتوفر الثقافات وتجمع أكثر الدول العالمية داخلها مما يسهل على الضيوف التعرف على هذه الدول من خلال ثقافاتها وفنونها وتراثها ومصنوعاتها ومنتجاتها, واجو الأن في هذه الأوقات رائع وجميل جدا يستغله الضيوف بقدر ما يمكنهم للاستمتاع به, كما يمكن التسوق من الأجنحة بما تحتاجه الأسرة من خلال الاستمتاع بكل فاعليات القرية من تراث وغناء وثقافة بما تقدمة الأجنحة على مسارحها, أو تذوق الأطباق والأكلات في المطاعم العالمية التي يكون في أغلبها الى جانب الوجبات عروضا لفنون هذه الدول, أن القرية العالمية أكبر من الكلام عنها فمهما قيل عنها لا يوفيها حقها, لهذا كله يفضل قضاء أوقاتا ممتعة في جو شتوي جميل في رحاب القرية العالمية وهذا مالم يتوفر في الحدائق العامة.
= وأم محمد.. من الإمارات اصطحبت أسرتها وأقاربها معها للقرية العالمية للجلوس في ساحتها وعل الحشائش الخضراء, وتقول أن القرية العالمية بها مجالات لا توجد في الحدائق أو المتنزهات مثل الألعاب والمطاعم والتسوق وغير ذلك مما يبهج الضيوف ويشجعهم على ارتيادها, والمطاعم بها وبما تقدمه على مختلف الأنواع والألوان, والتسوق من أجنحة الدول المشاركة وهم مستمتعون بما تقدمه مسارح الأجنحة من فنون بلادها وعاداتها وثقافاتها, كما أن الألعاب المختلفة مغرية وجاذبة لهم كباراً وصغاراً, والفعاليات المنوعة والمختلفة بالقرية من عروض فنية وثقافية تشجع الضيوف على الحضور للقرية مرات كثيرة في كل موسم, لهذا كله يفضل الضيوف الجلوس في ساحات القرية مستأجرين الجلسات المريحة وقضاء أوقات ممتعة وجميل في جو شتوي يشجع على ذلك.
= وإدريس رشيدي.. من أفغانستان اصطحب أسرته وكراسيهم المطوية للجلوس في ساحة القرية وقرب المسرح الكبير, ويقول أنهم وهم جالسون في ساحة القرية يشاهدون فعاليات القرية بكل أنواعها, ويشاهدون كل ما يعرض على مسرح القرية الرئيسي عروض فنية وموسيقية , وأيضاً هم يستمتعون ويتذوقون الأكلات والأطباق التي تقدمها المطاعم العالمية المتنوعة, كما يستمتعون بالإضاءات المنتشرة سواء إضاءات الأجنحة أو الإضاءة الملونة التي تكسو الأشجار وهذا ما يحبه الأطفال, كما أن في القرية لا يوجد من يقول افعل هذا ولا تفعل ذاك, وأخيراً الفعاليات المتنوعة داخل القرية سواء الفنية أو التراثية أو الثقافية تمتع الضيوف بدرجة كبيرة, وهو يتساءل هل يذهبون للحدائق ويتركون هذا الجمال والإمتاع؟.
= وأحمد نعامنة.. من الأردن ويقطن في مدينة العين واصطحب أسرته للقرية العالمية ليستمتع بالجو الشتوي الجميل وبما يقدم لهم من فعاليات مبهرة وجذابة أثناء جلوسهم في ساحة القرية وقرب المسرح الرئيسي واستمتاعهم رغم الصخب والموسيقى العالية بما يشاهدونه, ويقول أنهم يجدون الجو الأسري والعائلي المناسب لهم والذي يشجعهم على الحضور للقرية رغم طول المسافة التي يقطعونها والتي يعوضها قضاء ساعات ممتعة بالقرية, كما يقومون بالتسوق وزيارة الأجنحة ويتعرفون على ثقافات وفنون الدول المشاركة من خلال مسرحها ومنتجاتها المعروضة, وأيضا المطاعم وما تحويه من أطباق عالمية يتذوقونها بكل شهية, وأن ما يشجع الضيوف على الحضور للحضور للقرية توفر كل المرافق والخدمات التي يحتاجونها والتي لم تتأخر إدارة القرية عن تجهيزها بأفضل التجهيزات.
= وأخيرا تيس وراكيل.. من الفلبين وحضرتا معا للقرية العالمية للاستمتاع بكل ما فيها جالسات على المقاعد الحجرية في ساحة القرية مستمتعات بكل ما حولهن من أجنحة الدول وأنوارها الجميلة, وتراقبن أثناء جلوسهن الغادي والعائد وتشاهدن الفعاليات بأنواعها الجميلة, ويقلن أنهن يأتين للقرية في كل إجازاتهن الأسبوعية ويمكثن بها حتي آخر الوقت لأن هذا ممتع جدا لهن أكثر من أي مكان آخر, كما يتذوقن من الأكشاك القريبة من جلستهن كل ما يحتجنه من مأكولات ومشروبات, وأن ما يرينه في القرية العالمية لا يوجد في أي مكان أخر لهذا هن مداومات على الحضور للقرية للاستمتاع بكل ما فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى