مرئيات

الأديبة باسمة يونس : المبدع يحتاج الى وظيفة تؤمن عيشه

أمسية في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات

أبوظبي-الوحدة:
نظم كتاب اتحاد وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمسية للأديبة الإماراتية المعروفة الدكتورة باسمة يونس حضرها رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سعادة سلطان العميمي والكاتبة شيخة الجابري رئيس الهيئة الإدارية للفرع، قدمتها الإماراتية المجتهدة علياء المنصوري التي تتلمذت على أيدي الدكتورة ضيفة الملتقى. حيث رحبت بالحضور والضيوف واستهلت سؤالها المميز عن أعمال الكاتب المبدع وتوازنه مع الوظيفة بكل أشكالها وطيفها. وبادرت يونس قائلة إن علياء المنصوري تعتبر مميزة . ثم عرجت على عملية التوازن الشكلي والمضمون للكاتب في عملية اشكال وتوازن بين العمل ومشروعه الشخصي الكتابي .الكاتب أو المبدع إن لم يعمل لا يستطيع الإيفاء بشراء الكتب أو الأفلام أو البرامج. .بطبيعة الحال لو كان الأمر بيدي أرفض أن يعمل المبدع في وظيفة أو ما يشابهها. الكتابة بالنسبة للبعض اندفاع مع الحياة والكاتب يأخذ من الحياة شخصيات تتبلور في أعماله مثلا..الروائي نجيب محفوظ كان له مكان مخصص في المقهى ويعرف به .وكذا الفيلسوف جان جاك روسو له مكان مخصص في باريس . وهكذا أصبحت بعض الأماكن فرص سياحية …. والكتابة أحياناً أعمالها تنطبع على شخصيته العمل وعلى المبدع أن يوازن بين العمل الكاتب أثناء شروعه في إجازة العمل. تخبو شرارة الإبداع ولكن حين العودة إلى العمل تعاود ذروة الإبداع من جديد.

المجتمع المحلي مليء بالإبداعات (شعر فن رسم)

فكرة الإبداع يجب أن تتجاوز عن فكرة المبدع. نعم هناك جمعيات هائلة تعمل فقط من أجل الكتابة الأدبية. لديهم ورش يومية مؤتمرات – الكاتب يظل مشغول وطول العام ..من إنتاج فكري إلى كتابة مقال. وترويج أعمال الكاتب. إنها عملية تطوير الكاتب وتصقل شخصيته والمؤسسات الثقافية لديها مشاريع هائلة. إبداعية كي يستمر المبدع في الإنتاج بشكل يومي ومعظم الكتاب الذين قرأنا لهم لم يكن لديهم مدارس. وظل الكٌتاب على علاقة قوية في. الصناعية الإبداعية من حيث الموهبة مثلاً الإلياذة كتب في جراء حلم منامي … يجب لهذا أن يكون الكاتب متفرغاً لما يصنع ولماذا يكتب..؟ لماذا نضع الكاتب في خانة الموظف.! . الأطباء قسم منهم ترك الطب وحين تفرغ للكتابة أبدع. وكثير ٌ من الكتاب مضى من أعمارهم مائة سنة وما زلنا ننهل من معينها الأدبي والفكري. يوسف إدريس حين ترك الطب أبدع في كتاباته.. مسألة الابداع تحتاج إلى فراغ –

الإبداع والإنتاج

الكتاب يختار مكان مناسب يكون قادر على أن يكون حريص على الإبداع والإنتاج. يصحو كما يشاء ويستمر ابداعاته الى أبعد الحدود. من جهتي أنا اكتب المقالات عن بعد. واكتشفت بعد عشرين سنة أن التعليم مسكين بسبب كون فكرة التحضير لا تتناسب مع الفكرة النموذجية لإيصال الفكرة وهناك بعض الأنظمة الرسمية يجب أن نتخلص منها كي ننهض مع جيل مثقف عالي الهمم. ونحن في وزارة الثقافة نتطلع دائما في تطور المنظومة الثقافية لهذا تروننا نتحرك من منطقة إلى أخرى ..هناك أفكار ممتازة وتنجز أعمال كثيرة في أعمال إدارية ننطلق إلى مبدعين إماراتيين آخرين. رغم القيود التي قد تعيق الإنتاج الأدبي أحياناً. نعم الثقافة عندنا حالياً في مكانها الصحيح. بوجود مبدعين أفذاذ أرى أن تأليف كتاب من جهتي يجب أن يكون على قدر كبير في المنافسة.

المهرجانات الثقافية الخاصة بالأديب ومهام المرأة

التفرغ مثل الباحث الأكاديمي في الجامعة يأخذ سنتين تفرغ كي يتمكن من الإنجاز ويحصل على ترقية. وهي فكرة التفرغ الإبداعي موجودة كعمل معنوي داخلي. لدينا موظفين مبدعين وبالنسبة إلى كتابات المرأة رغم أن دورها (أمومة – زوجة أو ابنة ) في كل محطة لها دور  وهي ربة الأسرة. والرجل له حضوره داعم محيط حضور حنون عاطفي أكثر من المرأة يستطيع أن يحتويها والمرأة بحاجة إلى المساعدة ويكون الجو أحلي وأجمل مع الاثنين معاً .زها هي (شهرزاد) كانت تحتوي مشاعر الرجل حتى تمكنت من أن تعيد الرجل إلى صوابه….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى