أخبار عربية ودولية

جولة ثانية من التفاوض.. ممرات آمنة للمدنيين في أوكرانيا

دبي – وكالات

على وقع استمرار المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية لليوم الثامن على التوالي، قال مفاوض أوكراني اليوم الخميس إن
الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار مع روسيا لم تسفر عن النتائج التي تأملها كييف ولكن الجانبين ناقشا إقامة ممرات إنسانية واتفقا على إجراء محادثات مرة أخرى.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك “للأسف الشديد لم نحصل على النتائج التي كنا نعول عليها”.

كان الوفد الأوكراني قد وصل في وقت سابق اليوم الخميس إلى الحدود البولندية البيلاروسية، لإجراء الجولة الثانية من المحادثات مع روسيا.

وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن جولة ثانية من المحادثات مع روسيا حول الحرب في أوكرانيا قد بدأت في بيلاروسيا المجاورة.

كما أظهر مقطع مصور نشره مكتب زيلينسكي اليوم، الوفد الأوكراني الذي كان يرتدي ملابس غير رسمية يسير إلى غرفة اجتماعات حيث صافح المندوبين الروس المرتدين بدلات وربطات عنق.

كذلك، أوضح مستشار الرئاسة الأوكراني، ميخائيلو بودولاك، بتغريدة على تويتر، مرفقة بصورة تظهره مع النائب ديفيد أراخاميا بالزي العسكري، داخل ما يبدو أنه مقصورة مروحية”، أنهما توجها إلى إجراء المفاوضات مع الوفد الروسي، قائلا “نحن حاليا في المروحيات”.

ممرات إنسانية

فيما أعلن أراخاميا بتدوينة على فيسبوك “سنبدأ المفاوضات.. مؤكدا أن الحد الأدنى لجدول الأعمال يجب أن يتضمن ممرات إنسانية، أما الباقي فسيعتمد على الظروف”.

ثلاثة ملفات

وطرح الوفد الروسي ثلاثة ملفات ألا وهي “العسكري التقني، الإنساني والدولي، والسياسي”، بحسب ما قال ميدينسكي الذي لم يعطِ مزيدا من التفاصيل.

وهو كان أشار أمس الأربعاء إلى أن المحادثات ستتناول النواحي الضرورية للتوصل إلى “وقف لإطلاق النار”، دون تفاصيل.

إلا أن روسيا أعلنت أكثر من مرة موقفا متشددا تجاه تمسكها بضرورة “نزع سلاح” جارتها، مما يشير إلى أنها لن تتخلى عن هذا المطلب الذي باتت تعتبره أساسيا لأمنها، بحسب ما قال اليوم وزير الخارجية سيرغي لافروف.

في حين تطالب كييف بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من جميع أنحاء البلاد، بما فيه الشرق الأوكراني.

يذكر أن المحادثات بين الوفدين، التي تعقد في منطقة بوليفسكايا بوشا في بريست على الحدود البيلاروسية، القريبة مع بولندا، كانت انطلقت يوم الاثنين الماضي. إذ عقد أول لقاء في 28 فبراير وانتهى من دون تحقيق تقدّم ملموس، لكن الطرفين اتّفقا على عقد لقاء ثان.

تأتي تلك المفاوضات فيما تستمر المعارك على الأرض، بعد أن أطبقت القوات الروسية الحصار على ما يبدو على العاصمة كييف، كما سيطرت على خيرسون في الجنوب الأوكراني، وفرضت حصارا أيضا على مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجة، في عمليات عسكرية وصفتها موسكو بالضرورية لأمنها، فيما دانتها العديد من الدول الغربية، فارضة عقوبات قاسية على موسكو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى