أخبار عربية ودولية

ولي العهد السعودي: لا ننظر إلى إسرائيل كعدو ولكن كحليف محتمل بشروط

الرياض-(د ب ا):
قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إن بلاده لا تنظر إلى إسرائيل كعدو ،بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن تحقيقها على نحو مشترك.

جاء ذلك في حوار أجرته معه مجلة أتلانتيك” واوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)اليوم الخميس.

وحول ما إذا كان يعتقد أن السعودية ستحذو حذو بعض الدول العربية في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قال ولي العهد السعودي” بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك.”

وفيما يتعلق بإيران قال “إنهم جيراننا، وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم، وليس بإمكانهم التخلص منا، لذا فإنه من الأفضل أن نحل الأمور، وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش، وقد قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، التي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدًا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلًا مشرقًا للسعودية وإيران”.

وتابع “أعتقد أن أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيرًا، سواء إيران أو أي دولة أخرى، لذا نحن لا نود أن نرى ذلك، وأيضًا نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة”،في إشارة إلى المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1(بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) في فيينا.

وقال ” السعودية واحدة من أسرع البلدان نموًّا في العالم، وستُصبح قريبًا جدًّا البلد الأسرع نموًّا في العالم. لدينا اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم، والمملكة تمتلك واحدة من أكبر الاحتياطيات بالعملة الأجنبية في العالم، والسعودية لديها القدرة على تلبية 12% من الطلب على البترول في العالم”.

يشار إلى أن الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز طرح في عام 2002مبادرة السلام العربية بين إسرائيل والفلسطينيين، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 مقابل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى