سوريا: ملتزمون بالعملية السياسية بالتوازي مع حقنا في مكافحة الإرهاب
استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم صباح امس الاثنين جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وآليات وإجراءات عملها بما يضمن قيامها بدورها، وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقا.
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) فإن الاجتماع كان إيجابيا وبناء، واتفقت وجهات النظر “على التأكيد على أن الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق في قيادة العملية الدستورية، وعلى ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أو ضغوطات خارجية بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في سورية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض الإرهاب بكل أشكاله”.
وأكد المعلم “التزام سورية بالعملية السياسية وبمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب”.
بدوره، قدم بيدرسون عرضا حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية، وأشاد بالتقدم الحاصل في العملية السياسية. كما أكد استعداده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري السوري وتحقيق النتائج المرجوة.
وكان مصدر دبلوماسي في مكتب الأمم المتحدة بدمشق قال، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المعلم استقبل بيدرسون “لبحث ملف اللجنة الدستورية السورية، وذلك بعد التوافق الروسي التركي الإيراني خلال الاجتماع الذي ضم قادة الدول الثلاثة في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي”.
وصرح المصدر بأنه “من المنتظر أن يتم إعلان أسماء أعضاء اللجنة الدستورية، التي تضم ثلاث مجموعات عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، ويمثل كل مجموعة 50 شخصا، خلال الأيام القليلة القادمة”.
دمشق (د ب أ):