أخبار عربية ودولية

مراسلة روسية مستقيلة من عملها تنتقد آلة الدعاية لبلادها

باريس/موسكو-(د ب أ):
أصبحت قنوات الأخبار الروسية مجرد وسيلة دعاية تروي قصة الرئيس فلاديمير بوتين والأشخاص الذين يطوفون في فلكه، بحسب ما قالته مراسلة روسية استقالت من وظيفتها في وقت سابق من الشهر الجاري احتجاجا على غزو أوكرانيا.

وقالت جانا أجالاوكوفا، أمس الثلاثاء، في فعالية بباريس تحت رعاية منظمة صحفيين بلا حدود “لا نرى سوى القوى الحاكمة”.

وحتى الأسبوع الماضي، كانت تعمل مراسلة في باريس للقناة الأولى المملوكة للدولة الروسية.

وبعد العمل كمراسلة أجنبية لأكثر من عشرين عاما، صار وجه أجالاوكوفا معروفا على نطاق واسع في البلاد بسبب تقاريرها عن الحياة ووجهات النظر من الخارج. وقالت إن هؤلاء الموجودين في السلطة قضوا على الإعلام المستقل رغم أن الكثيرين لا يزالون يحاولون تقديم تقارير.

ولكنهم يعملون ضد آلة الدعاية التي تريد تشويه الحقائق وتقديم صورة كاذبة للواقع.

وقالت أمس الثلاثاء “الإعلام الحر مهم لكل مجتمع. وإذا لم يعد الشعب يرى نفسه في الأخبار، إذن فلا يعلمون لمن يتجهون. أن أصواتهم لا تسمع. وهذا يؤدي إلى انتحار واسع النطاق عبر البلاد”.

وأشارت إلى أن العقوبات الغربية على روسيا سوف يكون تأثيرها الأكبر على الطبقة المتوسطة “التي دائما ما تقاسمت القيم الديمقراطية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى