مال وأعمال

سلطان بن سليّم : دول أمريكا اللاتينية ركيزة أساسية لنمو عمليات موانئ دبي العالمية

استعرض سعادة سلطان بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانيء دبي العالمية، دور المجموعة في ترسيخ مكانة دبي كمركز تجاري عالمي رائد، وتأثير ذلك على سلاسل التوريد العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “نموذج ناجح في نمو التجارة”، ضمن فعاليات ثاني أيام المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية بنسخته الرابعة الذي تنظمه غرفة تجارة دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي.

وأكد سعادته؛ حرص دبي على تعزيز مسيرة نموها بالاعتماد على التجارة، وفي سبيل ذلك، ركزت الإمارة على مشاريع البنى التحتية وتشييد المرافق وإنشاء وتوسعة المرافئ.

وقال ” تشكل دول أمريكا اللاتينية ركيزة مهمة لنمو عملياتنا، حيث بدأنا العمل في عام 2002 انطلاقاً من جمهورية الدومينيكان، وفي الواقع، كان ميناء شحن هناك غير ذي أهمية، الأمر الذي تطلب منا الكثير من العمل لتطويره، ونحن سعداء للغاية بكون هذا الميناء جزءاً من الموانئ التي نديرها”.

وأضاف ” نحرص في موانيء دبي العالمية على الاستثمار في المناطق والخدمات التي تلبي احتياجات وتوقعات عملائنا وتمنحنا آفاقاً أوسع للنمو. ولذا فنحن متواجدون في أمريكا اللاتينية بما في ذلك جمهورية الدومينيكان في سانتوس بالبرازيل والأرجنتين والبيرو. وفي تشيلي تدير المجموعة مرفأين وعمليات تعتبر الأكبر في مجال الخدمات اللوجستية، وفي موانئ البيرو، ندير أيضاً أكبر عمليات في مجالات الخدمات اللوجستية والتخزين والتوزيع والنقل. وبما ينسجم مع طبيعة عملائنا التي تغيرت لتشمل كامل سلسلة التوريد”.

وحول مستقبل استثمارات “دي بي ورلد” في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، قال سلطان بن سليّم.. ” بدأت دي بي ورلد العمل كمشغل للموانئ، واليوم أضحت المجموعة مزوداً رائداً للخدمات اللوجستية والعمليات التشغيلية في الموانئ وغيرها من الخدمات المضافة عبر سلاسل التوريد. وفي سبيل تعزيز كفاءة وفاعلية سلاسل التوريد، حرصت ’دي بي ورلد‘ على الاستثمار في العديد من الموانئ حول العالم، والانخراط في الأنشطة الداخلية التي تضمن انتقال البضائع بسلاسة عبر المرافئ”.

وأضاف ” قامت موانيء دبي العالمية بمناولة حوالي 75 مليون حاوية حول العالم، أي ما يقارب 11% من إجمالي التجارة العالمية والتي تساوي 3.5 تريليون دولار من البضائع التي تنقل كل عام عبر موانئنا حول العالم.

وهذا يساوي 400 ألف دولار من البضائع كل ساعة. وفي سبيل ذلك، علينا ضمان تزويد العملاء بالخدمات التي تلبي تطلعاتهم. لذا، وعوضاً عن الالتزام بالخدمات الأساسية التي تشمل مناولة وتعقب الشحنات، واصلنا الاستثمار في الخدمات الرقمية لاسيما بعد تفشي الجائحة، الأمر الذي أتاح لنا قدرة أكبر على التفاعل مع عملائنا. وقد أتاحت المنصات الرقمية التي تم إطلاقها التواصل مع العملاء، وتمكينهم من إجراء الحجوزات وطلب التمويل التجاري وتلقي الكثير من الخدمات المضافة”.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى