أخبار عربية ودولية

عملية عدائية استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بجدة

الرياض-(د ب أ):
صرح المتحدث الرسمي باسم “تحالف دعم الشرعية في اليمن ” العميد الركن تركي المالكي اليوم الجمعة بتعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة عند الساعة ( 25ر17) لـ “عمل عدائي”.

وأوضح المالكي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية( واس) مساء اليوم أن الدلائل والمؤشرات الأولية تشير لاستهداف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو من “قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

وأشار المالكي إلى نشوب حريق بخزانين اثنين تابعين للمنشأة النفطية وتمت السيطرة على الحريق دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية.

وأضاف المالكي أن “هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز على محاولة التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي، وليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية على مناشط الحياة العامة بمدينة جدة “.

وصرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت مساء اليوم، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان، أيضا، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، “ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات”، وفق ( واس).

وقد أعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه “الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية”.

وأكد المصدر ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها “لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على “أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة”.

وشدد المصدر على أنه “بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى