أخبار عربية ودولية

الحرس الثوري الإيراني نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات فيينا النووية

طهران-(د ب أ):
واصل كبير المفاوضين الأوروبيين إنريكي مورا ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ،مباحثات إحياء اتفاق فيينا النووي لعام 2015 اليوم الأحد، سعيا لحل الاختلافات الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل مباحثاتهم، لكن مراقبين قالوا إنها تركزت على وضع الحرس الثوري الإيراني، الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.

وتطالب إيران بشطب اسم الحرس الثوري من القائمة. وقال أمير عبداللهيان قبيل الاجتماع مع مورا في طهران إن “هذه المسألة خط أحمر لنا، بما يتعين أخذه في الاعتبار واحترامه (من قبل الولايات المتحدة والغرب)، قبل التوصل لأي ترتيبات”.

وقال إن الحرس الثوري الإيراني هو “القوات المسلحة الشرعية” لإيران، لذا ليس من المقبول لهم وصمهم بأنهم منظمة إرهابية، حيث سيكون ذلك عدم اعتراف بالنظام السياسي الإيراني بحكم الواقع.

وتستمر واشنطن في رفض هذا الطلب، قائلة إن الحرس الإيراني ميليشيا تتسبب في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، عبر دعم الجماعات الإسلامية والمناهضة لإسرائيل مثل حزب الله في جنوب لبنان.

وشكلت مباحثات مطولة في فيينا خريطة طريق لاستعادة الاتفاق النووي، الذي أصبح جاهزا تقريبا، إذ سيشهد عودة انضمام الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات عن إيران.

في المقابل، ستحد إيران برنامجها النووي بشكل كبير لوقف تطوير أسلحة نووية.

يذكر أن ايران تجرى مفاوضات مع مجموعة 4+1، التي تضم فرنسا والمانيا والصين وروسيا وبريطانيا منذ، شهر نيسان/أبريل الماضي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018وقيامها بفرض عقوبات على طهران.
من جانبها ، تخلت إيران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق وزادت كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب عن النسبة التي كانت مقررة في اتفاق عام 2015وهى 67ر3 في المئة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى