أخبار الوطن

مريم المهيري تعطي الكلمة الأخيرة في أسبوع المناخ لـ “الشباب العربي”

أفسحت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة المجال لإعطاء الكلمة الختامية في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرئيسة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي للتعبير عن رأي الشباب ورؤيته لاحتياجات ومتطلبات مواجهة تحدي التغير المناخي وضمان إيجاد مستقبل مستدام في المنطقة.

وخلال كلمتها الختامية لفعاليات أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، الذي استضافته دولة الإمارات للمرة الأولى في المنطقة، قالت معالي مريم المهيري: إن أسبوع المناخ شهد تفاعل وتبادل للنقاشات والمعارف والخبرات وتأكيدات على تعزيز التعاون من أجل مواجهة التحدي الأهم والأكثر خطورة الذي يواجه كوكبنا حاليا – تحدي التغير المناخي، والذي يتطلب عمل جماعي فلا يمكن لدولة أو إقليم أو قطاع أن يعمل منفرداً في مواجهة هذا التحدي، وبما أن الفئة الأهم والأكثر تأثيراً في العمل المناخي حالياً هي فئة الشباب، فسأترك المجال لتقديم كلمة ختام أعمال الأسبوع إلى هيا الأسير رئيسة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي.

ومن جهتها قالت هيا الأسير في كلمتها: تدرك أمتنا ومنطقتنا بالكامل أن العمل المناخي لا يضع حواجز أو فوارق بحسب الجنس أو العمر أو العرق، بل يتطلب التعاون والتنسيق الواسع بين كافة فئات ومكونات مجتمعنا، وعلى راسهم فئة الشباب، وما نؤمن به أن الشباب ليسوا مراقبين على جهود العمل المناخي بل مشاركين وممثلين لمجتمعاتهم فيها بل وعنصر رئيس في تعزيزها.

وأضافت: نحلم كشباب بمدن تكون أسطح بناياتها كافة خضراء، ووسائل مواصلاتها نظيفة من حيث مصادر الطاقة اللازمة لتشغيلها، كما نحلم بتريليونات من الأشجار، وتطورات متلاحقة من التكنولوجيا والحلول الابتكارية التي تخدم كوكبنا وتضمن الحفاظ على صحته.. و نحلم بعالم يكون ترك الطعام الزائد في الأطباق والتعامل مع الغذاء بشكل غير مستدام جريمة يعاقب عليها القانون، كما يتمثل حلمنا الأكبر في تعاون العالم بمكوناته وفئاته كافة للحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض عند حد 1.5 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي.

وقالت الأسير: بالنيابة عن نفسي وعن أبناء جيلي وشباب المنطقة، أتواجد هنا لأقدم 3 وعود هي أننا سنجلب الأمل، واننا متفائلون بالمستقبل، وسنجلب الإيمان، فنحن لدينا ايماناً قوياً بدولنا وقيادتنا ومؤسساتنا أنها ستعمل بكل بجد وبمشاركتنا على إيجاد مستقبل أفضل مستدام، ونحن كشباب على أتم استعداد أن نكون المحرك الرئيس لعجلة ودورة التغير نحو الأفضل لمستقبل الأجيال الحالية والمقبلة.

وأضافت: من الإمارات التي اختتمت أعمال أكسبو 2020 دبي، بقيادة شابة بنسبة 60%، سنطلق نحن الشباب الدعوة لمزيد من العمل المناخي في منطقتنا، حتى نجتمع مرة أخرى على أرض الإمارات في دورة مؤتمر كوب 28 في 2023، وأنا على ثقة تامه دورة استثنائية في كوب 28 تركز على الشباب وتفسح لهم المجال واسعاً ليكونوا لاعبين رئيسيين في جلب الأمل للمنطقة وتعزيز العمل الجاد بها.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى