“زايد العليا لأصحاب الهمم ” تنظم برنامج تآلف في رأس الخيمة

رأس الخيمة -وام / تحت عنوان” تمكين الأطفال أصحاب الهمم” انطلقت امس أعمال برنامج “تآلف” الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتدريب أولياء أمور الأطفال أصحاب الهمم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، وذلك لتحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع صديق لأصحاب الهمم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

ويشارك في البرنامج الذي يستغرق خمسة أيام متواصلة 35 من أولياء أمور وأمهات الطلاب أصحاب الهمم ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد بإمارة رأس الخيمة في خطوة نوعية من المؤسسة للوصول لكافة الأسر والأمهات على مستوى الدولة بهدف تحقيق الفائدة للجميع، ونقل خبرات ومعارف المؤسّسة وكوادرها المتخصصة إلى أولياء الأمور من منطلق المسؤولية المجتمعية لـ “زايد العليا”.

وقال سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ان برنامج “تآلف” شهد توسعاً حتي شمل كافة مناطق الدولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبمتابعة واهتمام متزايد وإشراف من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

وأكّد أن النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال الدورات التي تم تنظيمها من البرنامج منذ انطلاق الدورة الأولى قبل عام تقريباً شملت 216 من أولياء الأمور والأمهات بواقع 18 في أبوظبي، و100 في دبي، و48 بمنطقة الظفرة، و50 بمنطقة العين، هو الحافز الذي شجع المؤسّسة على التوسع في تقديم البرنامج ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من أولياء الأمور مشيدا بالتعاون بين المؤسّسة وبين الأسر وأولياء الأمور .

وشكر سعادة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم المسؤولين بمؤسسة الجليلة على تعاونهم مع المؤسّسة لتنفيذ البرنامج، وشكر أولياء الأمور لحرصهم على الالتحاق بالبرنامج.

ويهدف البرنامج في يومه الأول الى إكساب المشاركين مهارات التعامل مع أبنائهم أصحاب الهمم، حيث يتم تدريبهم بشكلٍ عام يغطي جميع الإعاقات ووسبل الوقاية من حدوث سلوكيات غير سوية للأطفال من أصحاب الهمم فيما يتناول اليوم الثاني من البرنامج حقوق ومشكلات الطفولة والمراهقة لدى الأطفال من أصحاب الهمم، مع عرض الجوانب المتعلقة بحقوقهم وحمايتهم من أنواع التحرش، بينما اليوم الثالث يتعرف من خلاله المشاركون على اضطراب طيف التوحد والإعاقات الذهنية وأهم البرامج للمصابين بهما مع عرض تطبيقات عملية.

اما اليوم الرابع والخامس من البرنامج فيتم تناول تقنيات ضبط وتعديل السلوك وأبرز المشكلات النمائية والصحية المصاحبة للاضطرابات الذهنية وطيف التوحد، والفرق بين السلوك والمشاكل الحسية، وعرض قصه نجاح أم طفل من ذوي اضطراب التوحد أو ذوي الإعاقات الذهنية، وعرض فيديوهات قصص نجاح طلاب بمركز العين أو أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، إضافة إلى قصص نجاح مؤسسة الجليلة، وتوزيع شهادات إتمام البرنامج التدريبي لأولياء الأمور.