أخبار رئيسية

القنصل الجزائري: المبادرات الخيرية في الإمارات مثال للتعايش والتضامن المجتمعي

أكد سعادة محمدي محمود القنصل العام لجمهورية الجزائر في دبي والإمارات الشمالية أن المبادرات الخيرية في دولة الإمارات، هي مثال للتعايش السلمي والتضامن المجتمعي، مشيدا بمبادرة “المليار وجبة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، والتي تهدف إلى تعزيز التعاضد والمسؤولية المجتمعية العالمية من الإمارات تجاه الفقراء في العالم.

وأضاف سعادته في حوار لوكالة أنباء الإمارات / وام / أن المبادرات الخيرية في الإمارات تشبه ما يفعله الهلال الأحمر الجزائري إلا أنها على شكل أوسع .. لافتا إلى أن العمل التطوعي الخيري يأخذ حيزاً كبيراً في سلوكيات الجزائريين بشكل فردي وجماعي، أو مؤسسي تحت إطار الدولة من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وتنظيم موائد الإفطار أو ما يسمى بموائد الرحمة، فضلاً عن “الوزيعة” وهي عادة جزائرية قديمة تهدف لتعزيز صلة الرحم وأواصر المحبة وتجسد قيم التكافل الاجتماعي.

وذكر أن أجواء شهر رمضان الكريم في بلاده تشبه الأجواء الموجودة في العديد من الدول العربية والإسلامية، لكن بحكم مساحتها الواسعة وهويتها الثقافية وثرائها الغني؛ تضم تشكيلة متنوعة من العادات والتقاليد، بحكم انتمائها العربي الإسلامي الأمازيغي المغاربي المتوسطي.. لافتا إلى أن مظاهر الاحتفاء برمضان متشابهة بين الجزائر والإمارات، منها مدفع الإفطار، وازدحام الناس في صلاة التراويح، والتزاور بين العائلات قبل السحور .

وأضاف أن الجالية الجزائرية التي تقيم في الإمارات تعمل في العديد من القطاعات والمجالات المهمة وتعد نموذجا مُشرفا لنقل صورة بلادهم، لافتاً إلى أنها تعيش الأجواء الرمضانية نفسها الموجودة في الجزائر.

وأشار القنصل الجزائري إلى أن “ريحة رمضان” هو تعبير اعتاد الجزائريين على استعماله ليعكس كل ما هو مرتبط من الذكريات التي تشكل تمسك بالعادات والتقاليد من قبل الآباء والأجداد وطريقة في التبجيل والترحيب بالشهر الكريم، علاوة على تنوع الأطباق في الجزائر التي تجسد التنوع الجغرافي الذي تزخر به.

وحول أبرز العادات المميزة داخل المجتمع الجزائري، ذكر أن الأسرة الجزائرية تشجع الصغار على الصيام، ومع قرب انتهاء الشهر الفضيل؛ تحديداً في يوم 27 رمضان، تقوم العائلات باختيار هدية مميزة للفتيات والأولاد خاصة ممن يصومون لأول مرة، تحفيزا علي استكمال هذا الفرض الديني، أما في الجنوب فينظم الأهالي جلسة عائلية يتم فيها قراءة الأناشيد الدينية وتقديم الهدايا احتفالا بمن يصومون لأول مرة.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى