شرطة دبي وشركائها يبحثون جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم

دبي – الوحدة:
نظمت الإدارة العامة للتميز والريادة بالتعاون مع مجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي، جلسة حوارية لمناقشة جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في إمارة دبي، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة ممثلين عن هيئة تنمية المجتمع، ومركز دبي للإحصاء، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومركز دبي للتوحد، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومركز المشاعر لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، وقرية سند، وعيادة أسرتي.
وألقى الأستاذ سيف الفلاسي، رئيس مجلس أصحاب الهمم، كلمة افتتاح الملتقى، أكد خلالها حرص القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع كافة الشركاء والأطراف المعنية على العمل على تمكين أصحاب الهمم من الناحية الصحية والتشريعية، والوقوف على الإحصائيات الخاصة بهم من أجل الخروج بتوصيات واقتراحات تدعم جهودهم وتمكنهم في المجتمع، مقدماً شكره إلى كافة الجهات المشاركة في الجلسة الحوارية، وحرصها على الخروج بأفكار تدعم تمكين أصحاب الهمم.
بدوره، أكد الأستاذ إبراهيم الفلاسي، المنسق العام لمكاتب التطوير المؤسسي، أن الجلسة الحوارية تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة لفئة أصحاب الهمم، مبيناً ً أن مواضيع الجلسة الحوارية تهدف إلى الخروج بأفكار جديدة تدعم هذه الفئة وتساهم في تمكينهم في مختلف المجالات.
ومن جانبها، أكدت سميرة ثابت أمين سر مجلس أصحاب الهمم، أن الجلسة الحوارية تنعقد بمشاركة 11 جهة حكومية وخاصة من أجل استشراف المستقبل في دعم وتمكين أصحاب الهمم، والخروج بأفكار تدعم مبادرة “مجتمعي… مكان للجميع”، والهادفة إلى تحويل إمارة دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، عبر المشاريع والمبادرات الرامية إلى تعظيم مشاركة هذه الفئة المهمة في المجتمع وإدماجها فيه.
الجلسات التوصيات
إلى ذلك، أدار الرائد سلطان فايز الشامسي من مكتب التطوير المؤسسي لمركز الشرطة في الإدارة العامة للتميز والريادة، والمستشارة في التميز والريادة الدكتورة ريم عبيدات، محاور الجلسة الحوارية التي بحثت مواضع التأمين الصحي، وعدم دقة الأرقام والإحصائيات المتعلقة بأصحاب الهمم، وتوفير مركز حكومي شامل لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، والتحديات التي تواجه أصحاب الهمم في مختلف مراحل حياتهم.
وأوصى المشاركون في ختام الجلسة بإنشاء مدينة لأصحاب الهمم، تبدأ مرحلتها الأولى بإنشاء مركز تميز لأصحاب الهمم لتقديم خدمات شاملة بهم منذ مرحلة ما قبل الولادة إلى مرحلة التأهيل والتدريب والتوظيف والدمج المجتمعي، بالتعاون مع الجهات المعنية في ذات الاختصاص، ثم المرحلة الثانية المتعلقة بالخدمات المتعلقة بالقطاع الخاص المعني بخدمة أصحاب الهمم، وفي المرحلة الثالثة توفير مركز للرعاية الدائمة والشاملة، وصولاً إلى المرحلة الرابعة من توفير الضمان والمساعدة الاجتماعية التي تكفل استمرارية الخدمات لأصحاب الهمم.
ودعا المشاركون في الجلسة إلى توحيد التصنيفات الخاصة بأصحاب الهمم على مستوى الدولة، وإنشاء لجنة موحدة لتشخيص الأطفال من أصحاب الهمم وإصدار بطاقات خاصة بهم، وتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص في مجال تبادل المعلومات.
كما ودعا المشاركون في الجلسة إلى تأسيس مظلة موحدة لإدارة حالات أصحاب الهمم وتوفير قاعد بيانات مرتبطة بالهوية الإماراتية لهم.