تونس – (د ب أ)
بدأت أشغال اعادة تهيئة استاد المنزه ثاني أكبر ملاعب تونس اليوم الجمعة بعد نحو عشر سنوات من الإغلاق.
وفرضت السلطات منذ العام 2011 قيودا على حضور الجماهير في الملعب القريب من وسط العاصمة، بعد سلسلة من الاختبارات الفنية كانت حذرت من تصدع جانب من المدرجات.
واقتصر النشاط في الملعب على مباريات نادرة من دون حضور الجماهير. وتبدأ أشغال إعادة التهيئة رسميا اليوم بعد تعثرها لعدة سنوات.
وتسعى تونس إلى إعادة تهيئة الكثير من الملاعب المهملة طيلة فترة الانتقال السياسي في البلاد منذ 2011 بسبب الأزمة الاقتصادية.
وملعب رادس (60 ألف متفرج) هو الوحيد المطابق للمعايير التي حددها الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) لاستقبال مباريات مسابقتي دوري أبطال افريقيا وكأس الكونفدرالية.
واضطرت أندية الترجي والنجم الساحلي والصفاقسي لخوض مبارياتها في المسابقات الافريقية في النسخة الأخيرة على ملعب رادس.
وستشمل الأشغال في ملعب المنزه المدارج وسقف المدارج المغطاة وشبكات الإنارة وحجرات الملابس والمنصة الشرفية، بجانب تهيئة قاعة لكبار الشخصيات ومقصورة جديدة للصحافة، بتكلفة إجمالية تبلغ 100 مليون دينار تونسي (8ر32 مليون دولار أمريكي)
وحددت وزارة التجهيز آجالا بـ900 يوم كأقصى تقدير لانتهاء الأشغال.
وشيد الملعب الأولمبي في ستينيات القرن الماضي بمناسبة احتضان تونس لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1967 بطاقة استيعاب تبلغ 45 ألف متفرج إلى جانب مسبح أولمبي وقاعةرياضةتتسع لخمسة آلاف متفرج.
ويعد الملعب ذاكرة الرياضة في تونس كونه احتضن أبرز الأحداث الرياضية التي شهدتها تونس في القرن العشرين قبل بناء الملعب الثاني في العاصمة بضاحية رادس عام 2001.
