أخبار عربية ودولية

موسكو تحذر من رد قاسٍ بعد عرقلة ليتوانيا وصول السلع إلى كالينينجراد

موسكو – (د ب أ)

هددت موسكو ليتوانيا بتحمل عواقب وخيمة إذا لم ترفع الحظر الذي فرضته على السلع التي يتم نقلها إلى منطقة كالينينجراد الروسية على بحر البلطيق، والتي لا تتصل بالبر الرئيسي الروسي.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن رئيس مجلس الأمن القومى الروسي نيكولاي باتروشيف القول اليوم الثلاثاء، خلال زيارة إلى كالينينجراد، إن موسكو ستتخذ إجراءات مضادة للرد على مثل هذه “الأعمال العدائية”.
وحذر من أن الرد الروسي “سيكون له تأثير سلبي قاسٍ على شعب ليتوانيا”.
والتقى باتروشيف، وهو من المساعدين المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحاكم المنطقة أنطون عليخانوف، وترأس اجتماعا يتعلق بالنقل.
وتحظر ليتوانيا منذ السبت الماضي نقل البضائع المدرجة ضمن قوائم العقوبات الغربية عبر أراضيها بالسكك الحديدية إلى المنطقة.
وأوضح عليخانوف أن هذا يؤثر على نحو 40 إلى 50% من جميع السلع التي يتم شحنها إلى كالينينجراد، بما في ذلك مواد البناء والمعادن.
وانتقد الكرملين القيود، ووصفها بأنها “غير قانونية”. واستدعت الخارجية الممثل الدبلوماسي لليتوانيا وسفير الاتحاد الأوروبي في موسكو.
وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامير اليوم إن ليتوانيا لا تفعل شيئا غير متوقع، وأنها إنما “تنفذ بشكل أساسي ما يُفترض أن تفعله بموجب نظام العقوبات”.

ورفضت القيادة الليتوانية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء الضغط من جانب موسكو .
وقالت رئيسة الوزراء انجريدا سيمونيتا في فيلنيوس ” ليس هناك أي حصار لمنطقة كالينينجراد”،بحسب وكالة خدمة أخبار البلطيق .

وأضافت ” منذ نهاية الأسبوع الماضي هناك عقوبات تطبق على بعض البضائع بما في ذلك مايطلق عليها حزمة العقوبات ، وهى الصلب والفلزات اللاحديدية “.
وتابعت “عبور كل البضائع الأخرى، سواء غير الخاضعة لعقوبات عليها أو التي لم يتم بعد فرض عقوبات عليها ، يمضي قدما ،إضافة إلى عبور الركاب بموجب اتفاق خاص بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وليتوانيا”.
وأوضحت أن القواعد الخاصة القائمة حاليا بالنسبة لسفر المواطنين الروس عبر ليتوانيا ما زالت سارية أيضا كإيماة على حسن النوايا.
وبالمثل ، أكد كبير المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية إريك مامير اليوم الثلاثاء مجددا أن ليتوانيا لاتفعل أي شئ غير متوقع ، مضيفا “ليتوانيا تفعل في الأساس ما هو مفروض أن تفعله بموجب نظام العقوبات “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى