طهران – (د ب أ)
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، ماوصفه بـ “الاتهامات والمزاعم الإسرائيلية” بشأن قيام طهران باستهداف إسرائيليين في تركيا.
وقال خطيب زاده: ” الاتهامات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة، والتي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني في أنقرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، مثيرة للسخرية وتندرج في سياق سيناريو معد مسبقا لتخريب العلاقات بين البلدين المسلمين”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
واعتبر خطيب زادة “المزاعم الصهيونية بأنها جزء من مؤامرة تل أبيب لصرف الرأي العام التركي والإقليمي عن القضية الفلسطينية والأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال”.
وأضاف: “تدرك جارتنا تركيا جيداً الادعاءات التي لا أساس لها من قبل الكيان الصهيوني الكاذب والإرهابي، ولا يتوقع من تركيا أن تلتزم الصمت إزاء هذه الادعاءات المثيرة للتفرقة حيث أظهر هذا الكيان مرارًا كيف لا يمكن الوثوق به”.
وجدد خطيب زادة “التأكيد على أن رد إيران على عمليات الاغتيال والأعمال التخريبية التي يقوم بها الكيان الصهيوني سيكون حازما ومقتدرا ولا يهدد أمن المواطنين العاديين وأمن الدول الأخرى”.
كان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اتهم إيران في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة أمس الخميس، بالوقوف وراء محاولات استهداف إسرائيليين في تركيا.
وأفاد تقرير إخباري تركي أمس بأن شرطة اسطنبول ألقت القبض على خمسة إيرانيين بتهمة العمل لصالح ما يشتبه بأنها فرقة اغتيال كانت تستعد لاستهداف إسرائيليين على الأراضي التركية.
