أخبار عربية ودولية

مبعوثة واشنطن لمكافحة معاداة السامية تشيد بجهود السعودية في نشر التسامح

الرياض – (د ب أ)

التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الرياض اليوم الأربعاء المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة بوزارة الخارجية الأمريكية ديبورا ليبستادت والوفد المرافق لها الذي يزور المملكة حاليا في أول جولة خارجية لها منذ توليها منصبها في  نيسان/أبريل  الماضي.

وأشار بيان لوزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس الماضي إلى أن السفيرة ديبورا ليبستادت ستجري جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات وإسرائيل تستغرق 11 يوما” تلتقي خلالها بمسؤولين كبار وقادة مجتمع مدني لمناقشة التغييرات المهمة الجارية في المنطقة”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ” واس” إن الوزير آل الشيخ ” أكد خلال اللقاء أن المملكة تحمل على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين ونشر منهج الوسطية والاعتدال” .

وأضافت الوكالة أن السفيرة ليبستادت نوهت في تصريح صحفي “بجهود المملكة العربية السعودية في نشر التسامح ومحاربة التطرف والغلو” مشيرة “إلى التطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة”.

وعلم من مصدر أمريكي مرافق أن ليبستادت شددت خلال اللقاء “على تعزيز التفاهم بين الأديان ومحاربة عدم التسامح ومشاعر معاداة اليهود”.

وقال المصدر ، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) إن المسؤولة الأمريكية تنطلق في محادثاتها” من اتفاقات إبراهيم لتعزيز التسامح الديني وتحسين العلاقات ومواجهة سوء الفهم وانعدام الثقة في المنطقة” ، مشيرا إلى تمسك الإدارة الأمريكية بتحقيق ذلك.

ومن المقرر أن تلتقي ليبستادت وزراء سعوديين آخرين للتركيز على تعزيز التفاهم بين الأديان أثناء وجودها في المملكة.

وكانت ليبستادت صرحت قبيل بدء جولتها بأنها اقترحت على قادة السعودية أن تكون المملكة أول محطة لزيارتها للمنطقة “ولقاء قادة دينيين ومدنيين وقد وافقوا على الفور”.

وتأتي زيارة السفيرة الأمريكية قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل تشمل إسرائيل والسعودية.

وتؤكد إدارة بايدن أنها تريد توسيع “اتفاقيات إبراهيم” التي قادت دولا عربية إلى الاعتراف بإسرائيل لأول مرة منذ أن اعترفت بها مصر في 1979-1980 والأردن في 1994.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى