أخبار عربية ودولية

السفير الأمريكي نورلاند يبحث في ليبيا المصالحة ومنع الصراع وتعزيز الاستقرار

طرابلس – (د ب أ)

أجرى مبعوث الولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا ريشارد نورلاند جولة لقاءات في طرابلس لبحث المصالحة في ليبيا ومنع الصراع وتعزيز الاستقرار.

والتقى نورلاند اليوم الأربعاء برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وعضوي المجلس  موسى الكوني وعبد الله اللافي،حيث تم خلال اللقاء مناقشة “جهود المجلس الرئاسي المهمة بشكل حيوي في مجال المصالحة” وفقا لما أفاد به السفير في تغريدة بحسب السفارة، ناقلا إشادة الولايات المتحدة بالجهود التي بذلها رئيس المجلس ونائباه في هذا الملف.

وبحسب التغريدة، درس المجتمعون “كيف يمكن لاستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار، التي أطلقها البيت الأبيض في شهر نيسان/أبريل الماضي، أن تدعم جهود المصالحة في ‎ليبيا و النمو الاقتصادي في الجنوب.”

والتقى السفير في وقت سابق اليوم رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، بمقر المفوضية في طرابلس.

وقال نورلاند، إن اللقاء كان “تأكيدا على استعداد ‎ليبيا من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات كما يطالب به الناخبون الليبيون”، لافتا إلى أن “العوائق الوحيدة المتبقية هي ذات طابع سياسي”.

ونقل نورلاند إشادة بلاده “بروح التوافق في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”. معلقا عليها بالقول:”لا بديل عن الانتخابات كجزء أساسي من الحل لسنوات طويلة من الاضطرابات في ليبيا”.

ووفقا لما نقله مكتب المفوضية الإعلامي، فقد بحث اللقاء أيضا “أخر مستجدات المشهد السياسي الليبي محلياً ودولياً، واستعرض سبل تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية التي تنشد السلام والاستقرار والرامية لتحقيق توافق الأطراف السياسية وصولاً لإنجاز الاستحقاقات المرتقبة”.

وشملت الجولة المكوكية التي قام لها السفير اليوم لقاء آخر جمعه مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بحثا خلالها وفقا لتغريدات السفير “السّبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم الاستقرار والمصالحة في ‎ليبيا وآفاق إعادة فتح السفارة الأمريكية في طرابلس.

وقال السفير، إن لقاءه مع المنقوش “كان فرصته الأولى لتقديم جائزتها كفائزة بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة لهذا العام”.

وكان وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، قد قدّم هذه الجائزة لأول مرة في حفل افتراضي في آذار/مارس الماضي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى