مال وأعمال

حققت نمو بنسبة 55% في إجمالي قيمة الأصول وتسجيل زيادة بنسبة 32% في إنتاجية العمل

"مبادلة للبترول" تحتفل بمرور عقد من النمو

احتفلت مبادلة للبترول – الشركة الدولية للطاقة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.. بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها بعد إثبات جدارتها باعتبارها كيانا مستقلاً عن وحدة الطاقة في مبادلة في العام 2012.
وواصلت منذ ذلك الحين تحقيق النمو لتسجل حضورا لها في 11 سوقاً حول العالم، كما توظف أكثر من 500 شخص، وتسهم بشكل كبير في تحول الطاقة، وذلك من خلال محفظتها التي تركز على الغاز، علاوة على تركيزها الاستراتيجي للتخلص من الانبعاثات الكربونية في عملياتها.
وتمكنت مبادلة للبترول على مدى السنوات العشر الماضية من تسجيل خطوات كبيرة في تعزيز حجمها ونطاق انتشارها، حيث زاد إجمالي أصولها بنسبة 55% بينما ارتفع إنتاجها بنسبة 32%. وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت الشركة عن وصولها إلى نصف مليون برميل من النفط المكافئ يومياً للمرة الأولى في تاريخها، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 22% في حجم الإنتاج مقارنة بمستوياتها في العام 2021.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار ورئيس مجلس الإدارة مبادلة للبترول.. ” أصبحت مبادلة للبترول على مدى السنوات العشر الماضية لاعباً رئيسياً في قطاع الطاقة الدولي. واعتماداً على محفظتنا المنحازة للغاية للغاز، واستراتيجيتنا التي تضع شركتنا على المسار الصحيح لاغتنام الفرص في قطاعات الطاقة الجديدة، فإن مبادلة للبترول تنسجم تماماً مع استراتيجيتنا لتحول الطاقة”.
من جانبه، قال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول.. ” نرى في هذا الإنجاز علامة فارقة في رحلتنا. لقد حققنا نمواً هائلاً على مدى العقد الماضي، وأقمنا شراكات قوية ودائمة مع جميع الجهات الرئيسية المعنية، ووفرنا الطاقة بطرق آمنة ومستدامة وموثوقة. ويحدونا التفاؤل إزاء مستقبل مبادلة للبترول، لاسيما وأننا نركز على تحول الطاقة، إلى جانب العمل على استكشاف قطاعات جديدة للطاقة. وفي هذه المناسبة، أود أن أتقدم بالتهنئة إلى كل من أسهم في نجاح رحلتنا، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى مواصلة هذه الشراكات من أجل خلق المزيد من القيمة على المدى الطويل في المستقبل”.
وكانت الشركة قد حولت استراتيجيتها في العام 2017 إلى الغاز الطبيعي كوقود رئيسي في تحول الطاقة إلى مستقبل منخفض الكربون. وشهد هذا المحور الاستراتيجي إطلاق الشركة عدداً من المشاريع الكبرى، ومن أبرزها الاستحواذ على حصة مشاركة بنسبة 10% في حقل ظهر للغاز المصري ضمن امتياز الشروق، أما الاستثمار الأحدث فهو الاستحواذ على حصة بنسبة 22% في حقل تمار للغاز قبالة شواطئ إسرائيل. وتضم قائمة مشاريع الغاز الرئيسية الأخرى: حقل بيجاجا للغاز الذي تديره مبادلة للبترول في ماليزيا، والذي حقق مؤخراً أول إنتاج تجاري للغاز، ووصل إلى 500 مليون قدم مكعب قياسي، و 16,000 برميل من المكثفات يومياً.
وفي عامها العاشر، أطلقت مبادلة للبترول محوراً استراتيجياً إضافياً سيؤدي إلى توسّع الشركة في استراتيجيتها المنحازة للغاز، والتوسع عبر سلسلة قيمة الغاز، بما يتماشى مع التزامها بتحول الطاقة. وتحدد إستراتيجية الشركة الجديدة مساراً تستكشف من خلاله الفرص في قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين الأزرق واستخدام وتخزين الكربون، في إطار جهودها الرامية للتخلص من الكربون من عملياتها.
وتستند الشركة في إستراتيجيتها الجديدة على أساس قوي لأداء الأعمال يضاف إلى ذلك قوة محفظتها والتزامها طويل الأمد بإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي تعمل فيها بما في ذلك: ” إدارة حصة مساهميها في دولفين للطاقة، أحد الأصول التأسيسية لمحفظة مبادلة للاستثمار ” إضافة إلى “نشاطها التجاري في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك حقل روبي للغاز في إندونيسيا، والذي حقق مؤخراً إنتاجاً تراكمياً من الغاز يزيد على 250 مليار قدم مكعب وحقل جاسمين في تايلند الذي سجل أكثر من 85 مليون برميل من الإنتاج التراكمي، والحقلين نونغ ياو ونانورا اللذين حققا أكثر من 20 مليون برميل من الإنتاج التراكمي” كما تستند الاستراتيجية :”تنمية أنشطتها الاستثمارية المجتمعية كل عام في مجالات التعليم والبيئة وتنمية المجتمع وإشراك الموظفين، حيث استفاد 142 ألف شخص من المشاريع في العام 2021 أي بزيادة قدرها 63% عن العام 2020. وخلال تفشي جائحة “كوفيد – 19″ في العالم قدمت مبادلة للبترول الدعم للمجتمعات من خلال دعم الحكومة والعاملين في الخطوط الأمامية بمجموعة واسعة من الإجراءات العملية والتبرعات”.
كما تم إطلاق تقرير الاستدامة في العام 2020، ووضع إطار عمل واضح للاستدامة للعام 2021 إضافة إلى تحقيق أعلى أداء ربعي في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة إضافة إلى تقديم إستراتيجية التحول الرقمي لضمان وضع الابتكار وريادة التكنولوجيا في صميم العمليات فضلا عن الاستثمار في الأفراد لتطوير المواهب المحلية، وتمكين التوطين من الوصول إلى 60% في أبوظبي، و 96% عبر مكاتب الشركة في جنوب شرق آسيا.

المصدر – وكالة انباء الامارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى