استقبل سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، سعادة عبدالله الدرمكي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكرة الطائرة، وأسامة قرقاش، نائب رئيس الاتحاد، وجمال المطروشي، نائب رئيس الاتحاد للتمثيل الداخلي، وعبد العزيز السلمان، الأمين العام للاتحاد، بحضور عبد العزيز الحصان الشامسي، مدير إدارة الرياضة التنافسية في الهيئة، لاستعراض استراتيجية الاتحاد ومناقشة خططه المستقبلية بهدف توسيع قاعدة ممارسة اللعبة وتطوير أداء المنتخبات الوطنية سعياً لتحقيق المزيد من الإنجازات القارية والدولية.
وركزت الاستراتيجية على عدة بنود رئيسية أهمها تعزيز الحوكمة في العمل الإداري، وزيادة عدد المباريات في مختلف الفئات، وتطوير الكرة الطائرة الشاطئية، وتحفيز الأندية المتفوقة باللعبة، وتوسيع الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال سعادة الشيخ: “تدعم الهيئة جهود الاتحادات لوضع خطط مستقبلية تساهم في تعزيز الحوكمة في الإدارة، بما يتناسب مع التوجهات الحكومية ومنظومة عمل الهيئة التي تُعتبر الحوكمة إحدى ركائزها الأساسية، إضافة إلى أهمية توسيع قاعدة ممارسة الرياضة لزيادة التنافسية ورفع مستوى المنتخبات الوطنية بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المحافل”.
وتابع سعادته: “تقدر الهيئة الجهد الكبير الذي يقوم به الاتحاد لتطوير آلية اكتشاف المواهب وتنميتها، وتنويع مصادر البحث عن مواهب جديدة. ونتطلع إلى أن تعمل جميع الاتحادات الرياضية على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بما يساعد على تطوير مختلف الرياضات وزيادة انتشارها مما يساهم في استقطاب المزيد من المواهب”.
وقال سعادة عبدالله الدرمكي: “يعمل الاتحاد على تطوير آلية التعاون مع الأندية بهدف اكتشاف المزيد من المواهب وتأهيلها فنياً وبدنياً. كما نتطلع إلى استضافة أنشطة دولية بالكرة الطائرة الشاطئية خلال السنوات المقبلة للاستفادة من الطبيعة المناسبة لشواطئ دولة الإمارات والسمعة العالمية الطيبة للدولة والتي تعززت باستضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى”.
وعرض الاتحاد دراسة اعتمدت على تحليل رباعي لواقع ممارسة الكرة الطائرة في دولة الإمارات من خلال دراسة التحديات، والفرص، ونقاط القوة، ونقاط الضعف. كما ركز الاتحاد على أهمية تطوير الفئات الشابة عبر زيادة المباريات المقامة في مختلف بطولاتها، إضافة إلى وضع روزنامة ثابتة تساعد الأندية على تنظيم عملها بهدف تحقيق أفضل مشاركة في جميع البطولات.
وتضع الهيئة العامة للرياضة محور تنمية المواهب ضمن أبرز أولوياتها إيماناً بالأهمية الكبيرة بتنشئة أجيال متمكنة بدنياً وفنياً وقادرة على رفد المنتخبات الوطنية بأفضل صورة بهدف تعزيز الفرص في تحقيق المزيد من الإنجازات القارية والدولية.