بعد إعلان نادي الفيصلي السعودي التعاقد مع المدرب الكرواتي أنتي ميشا، تكون جميع أندية دوري يلو للدرجة الأولى والمشاركة في النسخة المقبلة من المسابقة (موسم 2022 / 2023)، وعددها 16 فريقًا، قد استقرت على تعيين أجهزتها الفنية، استعدادًا للموسم الجديد، باستثناء أهلي جدة الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في هذه المسابقة، ونادي العين.
ويعاني نادي العين من أزمة مالية طاحنة، منذ هبوط الفريق نهاية الموسم قبل الماضي إلى دوري الدرجة الأولى، بعد موسم وحيد فقط طوال تاريخه قضاه بين أندية الكبار.
وتهدد الأزمة المالية الحالية لنادي العين، خوض الفريق أولى مبارياته في الموسم الجديد، لعدم اكتمال قائمة الفريق حتى الآن، فيما تحوم الشكوك حول قدرة النادي على حصوله على شهادة الكفاءة المالية، مما قد يحرمه من عقد صفقات جديدة لإكمال قائمة الفريق بـ11 لاعبًا على أقل تقدير.
بينما مازال الغموض يكتنف مصير أهلي جدة، ويبدو أن مسؤوليه لم يستفيقوا بعد من صدمة الهبوط للدرجة الأولى.
ويعاني النادي الجداوي من ارتباك إداري يهدد مستقبل الفريق، في ظل رغبة الرئيس ماجد النفيعي ومعه المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي في الاستمرار، رغم حالة الرفض الجماعي من جانب الجماهير لهما، وإصرارهم على رحيلهما.
ويعول أنصار الأهلي على اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للنادي، المقرر يوم 25 يوليو / تموز الجاري لانتشال الأهلي من هذا المأزق التاريخي.
وكشفت تقارير صحفية اليوم الخميس أن إدارة الأهلي اتفقت مع الأوروجوياني روبرتو سيبولدي لتوقيع عقد جديد معه لقيادة الفريق الموسم المقبل، رغم أن المدرب طالب بمزايا مالية جديدة، لكن النادي لم يعلن حتى الآن عن الصفقة.
وتنوعت جنسيات مدربي فرق دوري الدرجة الأولى السعودي ما بين السعوديين والعرب والأوروبيين والبرازيليين.
ومدربو فرق الدرجة الأولى حتى الآن هم:
السعوديون:
خليل المصري (أحد)، خالد العطوي (القادسية)، خالد القروني (الخلود).
البرتغاليون:
فيليب جوفا (الحزم)، كارلوس بينتو (الجبلين)، خواكيم ماتشادو (العروبة)، جورجي مندوسا (الأخدود)، فابيو فلورا (الساحل)
صربيا:
ميودراج يسيتش (الشعلة)، ديجان أرسوف (الرياض)
التونسيون:
محمد العياري (هجر)، عفوان الغربي (نجران)
فيما تعاقد الفيصلي مع الكرواتي أنتي ميشا، والقيصومة مع الكويتي ماهر الشمري، وجدة مه البرازيلي كارلوس زلوار
