السجن والغرامة عقوبة التشهير عبر وسائل تقنيات المعلومات في السعودية
حذر نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية من جرائم التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
ودعت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة الدكتورة سميرة خالد الغامدي، المتضررين من (بليرز/players) حسابات، إلى التوجه للقانون للحصول حقهم دون خوف، ولكي يرتدع من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الهاشتاقات على مثل (بليرزTik tok) ونحوه، وينبغي أن يقف الأهل مع أبنائهم في هذه الأزمة.
وأوضحت المادة الثالثة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية أن جريمة التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، تستوجب العقاب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفق صحيفة الوطن السعودية.
وتعرض بليرز/players) حسابات) صور الأشخاص الذين يقومون بإنشاء علاقات متعددة، وحيث تعرض صور صاحب العلاقة وصوره وحساباته في مواقع التواصل للتحذير من الارتباط به وفضحه.
و أتاح البلايرز فرصة لمن يحبون عمل المقالب أن يُزجّ باسم صديقه في مثل هذه التُرّهات، وستخدم في الابتزاز بين الأخوة وأخذ المال مقابل السكوت وعدم إيصال الأمر للوالدين.
وأشارت الدكتورة سميرة خالد الغامدي إلى أن أكبر ضرر يلحق بهؤلاء الأشخاص الذين تم عرض صورهم بهذه الطريقة هو الوصمة الاجتماعية، فنحن مجتمع عربي نعطي أهمية وأولوية لسمعة الشخص في جميع جوانب حياته، ومهما حاول الشخص الموصوم بعد ذلك من محاولات لتحسين صورته إلا أنه سيظل مسيئا في نظر المجتمع. وترى الغامدي أن الأطفال والمراهقين غير ملامين بالدرجة الأولى كون الثبات الاجتماعي لم ينضج لديهم بالشكل الكافي ولا يعرفون القيمة الحقيقية للأسرة والمجتمع، ولا يرون قيمة سوى للمادة (النقود)، وشددت الغامدي أن الأهل الذين يسمحون باستخدام أطفالهم لهذا التطبيق، وأي تطبيق مصنف فوق (+18) يجب أن يعاقبوا لأنهم قانونيًا مسؤولون عن أطفالهم وتعريضهم لأي أمر يسيء لهذا الطفل.