The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

حماس تضغط على الرأي العام الإسرائيلي بشأن ملف الجنود الأسرى لديها

غزة-(د ب أ):
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد، سعيها إلى الضغط على الرأي العام الإسرائيلي بشأن ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها لإنجاز صفقة تبادل بأسرى فلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان إن ما ينشره الجناح العسكري للحركة كتائب القسام “خطاب موجه أولا إلى الجمهور الإسرائيلي بأن كل ما تسوقه لهم حكومتهم حول مصير الجنود مجرد أكاذيب للتغطية على ضعفها وفشلها في إدارة هذا الملف”.

وأضاف برهوم أن استراتيجية القسام “تعكس قدرة وحكمة على اللعب بالأوراق المهمة لديها، وإحداث تحول استراتيجي في هذا الملف بإعادة الكرة مجددا في مربع الحكومة الإسرائيلية كي تتحمل مسؤولية وتبعات وأثمان إبرام أي صفقة جديدة” لتبادل الأسرى”.

وكشفت كتائب القسام اليوم بأن موقعا يتم احتجاز أحد الإسرائيليين الأسرى لديها تعرض إلى قصف إسرائيلي خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل في أيار/مايو من العام الماضي.

وقال الناطق باسم الكتائب المكنى أبو عبيدة في بيان مقتضب إن القصف أدى إلى مقتل عنصر من وحدة الظل التابعة لها والمكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين وإصابة 3 آخرين.

وأضاف: “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسباب أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

ولم يدل الناطق باسم القسام بأي تفاصيل بشأن مصير الجندي الإسرائيلي الذي كان تحت حماية عناصر القسام خلال استهدافهم.

وفي 28 حزيران/يونيو الماضي عرضت كتائب القسام مشاهد مصورة لأسير إسرائيلي أسير لديها في غزة في سابقة هي الأولى من نوعها.

وأورد الموقع الالكتروني للقسام في حينه مقطع فيديو مدته 40 ثانية جاء فيه “مشاهد للجندي في جيش الاحتلال هشام السيد في أسره لدى الكتائب” وظهر فيه يستلقي على سرير وموصول بجهاز التنفس الصناعي، وبجانبه بطاقة هويته الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بتحميل حماس: “المسؤولة عن أوضاع الأسرى المدنيين”، مؤكدة أنها “ستواصل جهودها بوساطة مصرية لإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين” في غزة.

وتحتجز القسام 4 إسرائيليين في غزة، هم الجنديان شاؤول آرون وهدار جولدن وأسرتهما الكتائب في الحرب على القطاع التي اندلعت صيف 2014 (تقول إسرائيل إنهما ليسا قتلا) وإبراهام منجستو وهاشم بدوي السيد وهما مواطنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي دخلا غزة بعد عام 2014 في فترتين مختلفتين في ظروف غير واضحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى