يأتي تنظيم المخيم تماشياً مع رؤية مئوية الإمارات 2071 وتوجهات حكومة الإمارات في استشراف المستقبل وأهمية توعية وتدريب جيل الغد على التفكير المستقبلي وأساسيات ومبادئ استشراف المستقبل شارك في المخيم 20 طالباً تتراوح أعمارهم من 13 – 17 سنة ومن مختلف مدارس دبي.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي إن الجامعة تهتم ببرامج التدريب كافة وأن المخيم المتميز الذي نظمته لأول مرة من خلال مركز الدراسات المستقبلية يأتي في إطار دورها في خدمة المجتمع وبهدف تنمية وعي الطلاب وتعريفهم بأنشطة وبرامج مستقبلية مفيدة وهادفة اضافة لتعريفهم بالجامعة وبرامجها المختلفة.
وأكد أهمية أنشطة استشراف المستقبل وأهدافها والمناهج المستخدمة فيها والركائز التي تقوم عليها مشيرا إلى أن هذه الأنشطة والبرامج تساعد في تحفيز الإنسان على الانطلاق والتحرر من أعباء الماضي والحاضر وتحديد ملامح الغد والعمل على تطوير قدراته وتنمية المجتمع.
قام بتنفيذ المخيم الدكتور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي والدكتور فواز أبو سته مدير الأبحاث في المركز . و اشتمل المخيم على أنشطة وفعاليات مختلفة مثل عرض فيديوهات عن التقنيات الناشئة التي تشكل توجهات عالمية وترسم ملامح المستقبل والتعليق عليها وبناء سيناريوهات لدبي في 2071.
وفي اليوم الختامي للمخيم قام الطلاب بعرض السيناريوهات التي وضعوها لمستقبل دبي في 2021 بحضور الدكتور ناصر المرقب نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الإدارية والدكتور محمد مراد أمين سر جمعية توعية ورعاية الأحداث وبمشاركة عدد من أولياء أمور الطلاب الذين حضروا الحفل وتم منح الطلاب شهادات مشاركة من جامعة دبي.
وذكر الدكتور سعيد الظاهري أن الطلاب تفاعلوا بحماس مع المواضيع المختلفة التي تم مناقشتها مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والإنسان الآلي “سايبورغ” والتقنيات الغامرة وعالم “الميتافيرس” ومستقبل العلاقة بين الانسان والآلات ومستقبل الفضاء ومستقبل التنقل بالمركبات ذاتية القيادة ومستقبل الطباعة ثلاثية ورباعية الأبعاد وتحدي التغير المناخي.
وقام الطلاب من خلال التمارين والتدريبات بوضع سيناريوهات لمستقبل دبي في 2071 وخرجوا بأفكار إبداعية لمبادرات تجعل من دبي أفضل مدينة مستقبلية مستدامة.