الأمين العام للأمم المتحدة: لا تزال هناك عقبات أمام التنفيذ الكامل لاتفاق شحن الحبوب

إسطنبول (د ب أ) –

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في اسطنبول إنه لا يزال من “المهم للغاية” جلب الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية كجزء من صفقة شاملة بشأن شحنات الحبوب الأوكرانية.
وذكر جوتيريش أن إيصال مثل هذه السلع الروسية للمستهلكين سيساعد على “تهدئة أسواق السلع الأساسية”، مضيفا أن الأمم المتحدة تعمل على التغلب على “عقبات معينة” لتحقيق هذه الغاية، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف : “نحن في بداية عملية أطول بكثير”، داعيا الحكومات والقطاع الخاص إلى التعاون.
وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “بدون الأسمدة في عام 2022، قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء في عام 2023”.
والتقى المسؤولان في مركز التنسيق لمراقبة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في اسطنبول.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاقات في نهاية تموز/يوليو الماضي للسماح لأوكرانيا باستئناف تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود ،رغم الغزو الروسي المستمر منذ نحو ستة أشهر.
ويجب أن تخضع السفن المحملة بالحبوب لتفتيش من جانب فريق دولي قبالة إسطنبول.
ومنذ بداية آب/أغسطس الجاري ، جرى شحن ما إجماليه 622 ألف طن من الحبوب من موانئ البحر الأسود الأوكرانية، بحسب وزارة الدفاع التركية.
أبلغ مسؤولون روس عن قصف جديد بالقرب من محطة زابوريجيا النووية المحتلة في جنوب أوكرانيا في وقت متأخر من اليوم السبت.
وقالت الإدارة العسكرية الروسية في مدينة إنرهودار، حيث تقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، إن أنظمة السلامة والتحكم الحرجة لم تتضرر.
وأضافت أن الذخائر التي زود بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) أطلقت من الضفة المقابلة لنهر دنيبرو وأصابت الموقع بالقرب من مبنى إداري، مضيفة أنه تم تسجيل أربعة مقذوفات.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات مرارا وتكرارا بقصف المحطة والتخطيط لشن هجمات على الموقع مما يثير مخاوف من كارثة نووية محتملة.